اعتبر عدد من النشطاء ان جماعة الإخوان المسلمين تسعى الى تقسيم البلاد وتحويلها الى دويلات فى اطار تنفيذ مشروع صهيونى امريكى، مهاجمين الجماعة لانها تخرب مصر وتسعى إلى خلق فاشية جديدة على غرار الحزب الوطنى المنحل ولكن هذه المرة تحت ستار دينى. قال المناضل العمالى كمال ابو عيطة القيادى بالتيار الشعبى وعضو جبهة الانقاذ الوطنى، ان مصر تتعرض الى تخريب وتقسيم ممنهج من قبل جماعة الاخوان المسلمين، مضيفا بان الاخوان يسعون الى تقسيم البلاد وتخريبها وتدميرها والسير عكس اتجاه الثورة المصرية. وتابع "أبو عيطة" قائلا "هذا الاسبوع نقصنا 20% من الدخل الشهرى للمواطن المصرى بسبب ارتفاع الاسعار" بالاضافة الى الاعتداء على الحريات العامة والعدالة الاجتماعية وقمع حرية الصحافة والتعبير واستقللا القضاء وحقوق المراة.مما يعد بمثابة قضاء على جميع مكتسبات الثورة وانتكاسة للحقوق والحريات فى مصر التىت اكتسبها الشعب عبر سنوات طويلة. واستطرد ابو عيطة قائلا"اللى عرف الطريق لن يستطيع احد ان يوقفه و من خلع مبارك سوف يخلع مرسى ويتصدى للاخوان المسلمين ومساعيهم لتقسيم مصر". واستشهد ابو عيطة بالفلكلور الشعبى الشهير "بوابة الحلوانى",قائلا اللى بنى كان فى الاصل حلوانى واللى بيخربها دلوقتى اخوانى. واكد الناشط السياسى ممدوح حمزة ان اسقاط جماعة الاخوان المسلمين اصبح مطلب شعبى بعد ان سرقوا الثورة المصرية وكذبوا ونافقوا,معتبرا ان جماعة الاخوان المسلمين تسلم مصر على طبق من ذهب الى الصهاينة و الادارة الامريكية. وتابع حمزة قائلا"اللى بنى مصر كان فى الاصل واد بنا بناها عشق واصل خلى الزمان غنا "، معتبرا ان من يقوم بتخريب البلاد الان هم جماعة الاخوان المسلمين بتعليمات من الحكومة الامريكية. واستطرد حمزة قائلا الشركات العالمية وتمليك اسرائيل من ضفتى القناة ياتى فى اجندة الجماعة ومصر تتعرض للتخريب و لتقسيم من قبل الاخوان المسلمين الان. ودعا حمزة الناشط إلى استمرار التظاهرات فى جميع ميادين مصر حتى اسقاط الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين,مشددا على ان مصر لن تتأخون واسألوا التاريخ,لان مصر اكبر من المرشد وأكبر من جماعة الإخوان المسلمين. وأشار حمزة إلى أن تظاهرات 25 يناير رسالة واضحة إلى جماعة الإخوان المسلمين أن مصر لن تكون إيران أو أفغانستان او السعودية ولن تحكم في ظل نظام استبدادي رجعي. وطالب حمزة جماعة الإخوان المسلمين بالذهاب إلى شرق العوينات لإقامة دولة خاصة بهم كما طالب السلفيين والذي وصفهم بالوهابيين بالعودة إلى السعودية كما طالب الجماعات الجهادية بالعودة إلى أفغانستان,معتبراً أن مصر ملك لأبنائها فقط وستظل بنفس هويتها منذ آلاف السنين. وقال الدكتور أحمد حرارة الناشط السياسي وأحد مؤسسى حزب الدستور بأنه يشارك فى تظاهرات 25يناير من أجل استكمال أهداف الثورة وإسقاط النظام السابق الذى مازال يحكم البلاد مرتديا عباءة الدين,مشيرا الى ان الاخوان المسلمين هم الحزب الوطنى المنحل لكن بذقن وجلبية. وأضاف حرارة بأن الثورة مستمرة حتى إسقاط الفساد وإقامة دولة ديموقراطية حديثة وتحقيق أهداف الثورة "عيش، حرية، عدالة إجتماعية، كرامة إنسانية"، والقصاص لدماء شهداء يناير وما تلاها من أحداث، مؤكدا على استمرار الاحتجاجات بجميع شوارع مصر حتى تحقيق هذه الأهداف. وشدد حرارة على ان جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية تقتل ابناء شعبها,واصاف الدكتور محمد مرسى بانه رئيسا للجماعة فقط وكذب على المصريين. ووصف الناشط السيناوى مسعد ابو فجر جماعة الاخوان المسلمين باليمين المتطرف الفاشى الذى يسعى الى هدم البلاد وتقسيمها,وبطبيعة تكوينه فانه يتحول الى سوس ينخر فى كيان الدولة. واضاف ابو فجر بان الاخوان خطر داخلى ساحق ماحق يشبه السرطان الذى ينحر فى جسد الدولة ,معتبرا ان جماعة الاخوان المسلمين اداه فى يد الحكومة الامريكية والصهيونية العالمية. وأكد ابو فجر على ان جماعة الاخوان المسلمين على علاقات وثيقة بالامريكان و الصهاينة حتى لو كان ظاهر الامر عكس ذلك,لانه بحكم تركيباتهم وطبيعتهم فانهم يتحالفون فى نهاية الامر,مشددا على ان معركة المصريين النهائية ستكون بشبه جزيرة سيناء.