تجرد من مشاعره ونسي ما كان بينهم من صداقة بعد ان وسوس له الشيطان واصابه الطمع في التوك توك الذي اشتراه المجني عليه فقرر التخلص منه والاستيلاء علي التوك توك فاستعان بشخصين اخرين وسيدة لاستدراج المجني عليه وانهال علي راسه احدهم بالضرب بسنجة والقوا جثته وسط ارض زراعية معتقدين انه توفي ولكن القتيل اصيب بما يشبه الغيبوبة وظل يسارع الموت ما يقرب من 4 ايام حتي لفظ انفاسه الاخيرة فتم تشكيل فريق بحث قاده اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية وتم القاء القبض علي المتهم صديق المجني عليه وجاري تكثيف الجهود للقبض علي باقي المتهمين وحرر محضر بالواقعة واحيل الي المستشار عمرو اباطة رئيس نيابة مركز الجيزة والذي امر بحبس المتهم 4 ايام علي ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد وامر بضبط واحضار باقي المتهمين. كانت البداية عندما تغيب محمد صالح 15 سنة سائق توك توك عن منزله لاكثر من 3 ايام فابلغت اسرته باختفائه حتي تم العثور علي جثته في حقل "كرنب" بمنطقة نائية وباخطار اللواء حسين القاضي مدير امن الجيزة امر بوضع خطة بحث للتوصل للجناة وتوصلت التحريات التي اجراها العميد خالد عميش مفتش مباحث جنوبالجيزة ان صديق شقيق المجني عليه احمد رافت 18 سنة عامل بمصنع وراء الجريمة وذلك بعد البحث عن التوك توك الذي تبين ان المتهم اخفاه باحد الجراجات واخبر مالك الجراج انه عندما يقوم ببيعه سيعطيه الايجار فتم اعداد عدة اكمنة تم خلالها القبض علي المتهم الذي اقر بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع كل من 3 اشخاص يدعي كل منهم كشري الصعيدي ووزة وسيدة منتقبة تدعي تغريد وان المتهم طلب من المجني عليه توصيله الي منزله وفي الطريق صعد معه باقي المتهمين واثناء السير بالطريق ضربه بسنجة علي راسه من الخلف وقام احد المتهمين بخنقه بشال ثم القوا بجثته وسط ارض زراعية وفروا هاربين بالتوك توك واضافت التحريات ان اصحاب الارض تغيبوا عنها لمدة 4 ايام وان القتيل اصيب بغيبوبة حتي فارق الحياة وعقب العثور علي جثة القتيل تجمع ما يقرب من الفي شخص من اسرته واهالي القرية امام مركز الشرطة في محاولة للفتك بالمتهم وتفاوضت معهم القيادات الامنية وتم اصطحاب شقيق المتهم لرؤية المتهم وفور رؤيته اصيب بحالة من الذهول لاكتشافه انه صديقه فعاد الي المتجمهرين واقنعهم بتواجد المتهم وان الشرطة نجحت في ضبطه ففضوا التجمهر امام القسم.