اقام مصطفى شعبان المحامى وعضو المكتب القانوني لمؤسسة "إبدأ لمكافحة الفساد" اليوم برفع دعوى قضائية امام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ضد كبار ومسئولين الدولة. جاءت الدعوى الاولى التى اقامها مصطفى شعبان رقم 23135 لسنة67 ضد رئيس الوزراء ووزير الاتصالات وهيئة المجتمعات العمرانية ورئيس جامعة النيل ورئيس مدينة زويل، طالب فيها برد مساحة 127 فدان المقام عليهم جامعة النيل الى الدولة، وليس الى زويل او جامعة النيل حق فيها، وذلك لان هيئة المجتمعات العمرانية قد حررت عقد بيع لمساحة 500 فدان الى وزارة الاتصالات بمبلغ تجاوز 63 مليون جنيه وذلك في شهر سبتمبر 2004 ونص العقد فى البند التمهيدى على ان الغرض من التخصيص هو قيام وزارة الاتصالات بانشاء جامعة تكنولوجيا متكاملة من مبان ومرافق. وأضافت الدعوى أن وزارة الاتصالات خالفت شروط التخصيص وارسلت خطاب الى مجلس الوزراء للموافقة على تقرير حق انتفاع لجامعة النيل على جزء من هذه الارض وصدر قرار مجلس الوزراء بتقرير حق انتفاع على الارض بمساحة 127 فدان الى جامعة النيل لمدة 30 عام بمبلغ جنيه مصرى واحد للفدان سنويا اى 127 جنيه فى العام فى الوقت الذي اشترت فيه وزارة الاتصالات هذه الارض بمبلغ تجاوز 63 مليون جنيه تؤجر 127 فدان فيها بعشرة جنيهات فى الشهر الى جامعة النيل وهي جامعة خاصة لا تهدف للربح ولكن ارباحها لا تدخل خزينة الدولة وانما تدخل فى تطويرها (الجامعة الخاصة) الى ان جاء احمد زويل واراض انشاء مدينة زويل على ذات الارض المملوكة لوزارة الاتصالات وحدثت العديد من النزاعات القضائية والتي اثارت الراى العام الفترة الماضية. واوضحت الدعوى ان السبب الرئيسى لتقدير قيمة الانتفاع بجنية واحد للفدان وهو سعر بخس جدا يرجع الى الشخصيات العامة التى يتكون منها مجلس امناء المؤسسة المقرر لها حق الانتفاع امثال رجل الاعمال نجيب ساويرس، ورجل الاعمال ياسين منصور، والوزيرة نادية مكرم عبيد والاستاذ طاهر حلمى محامى عائلة مبارك والاستاذة منى ذو الفقار المحامية المشهورة وعبد السلام الانور مدير بنك HSBC . واوضحت الدعوى ان هذه الارض ليست ملكا لجامعة النيل او مدينة زويل بل هى مملوكة للدولة ولا يصح ان تقرر وزارة الاتصالات حق انتفاع بالامر المباشر بثمن بخس 127 جنيه فى السنة. وطالب المحامى وعضو مؤسسة ابدا برد الارض بالكامل الى الدولة ووقف جميع القرارات التى صدرت بشانها سواء كانت هذة القرارات لصالح جامعة النيل او لصالح مدينة زويل.