من جانبه وصف محمد ابو حامد رئيس حزب حياه المصريين خطاب محمد مرسي الليله بانه أستمرار للتكبر والتعالي الذي تمارسه الجماعه فهم يعيشون في جزيره منعزله عن مانعيش فيه في مصر . واضاف الخطاب يمثل تهديد للشعب والقوي الثوريه والشباب الغاضب الثائر ضد حكم الجماعه ، ويمثل ايضا دعم للشرطه وتشجيع لهم علي ممارسه اجرامهم وبلطجتهم علي الشعب والاعتداء علي المتظاهرين ، كما ان دعوته للحوار هي دعوه صوريه لن نقبله لانها تتم علي جثث الشهداء التي هو مسئول عن سقوطه ، فعلي جميع القوي السياسيه رفض قبول هذه الدعوه بل علي العكس يجب المطالبه بمحاكمه هذا المجرم المسمي مرسي لانه يقود نظام فاشي يجب ان يسقط ، والجلوس معه اعطاؤه شرعيه لايستحقها، اما عن اشارته بانه لديه أكثر من هذه القرارات سيضطر لفعله فالمقصود هو استخدام ميليشيات جماعه الاخوان المسلمين المسلحه والمدربه علي اشاعه الفوضي في البلاد وتقسيمها فيما وصف عزازي علي عزازي عضو جبهه الانقاذ خطاب مرسي اليوم بأنه من شأنه أن يزيد الفجوه وانعدام الثقه بين الشعب وهذا النظام الذي يجب ان يزول في اقرب وقت بوجهه العكر والكئيب ، فنظام مرسي نظام ساقط يعيش لحظاته الاخيره مثلما حدث مع نظام مبارك فهو يمارس نفس اساليب نظام المخلوع ولم يتعلم اي شئ من التجارب السابقه ، كما ان اعلانه لتطبيق قانون الطوارئ هو أعاده للدوله البوليسيه من جديد وتدمير لمطالب الثوره التي خرجت من اجل اسقاط الطوارئ وعنف الشرطه ليأتي مرسي اليوم ليعيد ماخرجت الثورة من أجل الاطاحه به، أما عن تهديده بأستعمال وسائل أكثر من ذلك فهو فقاعه في الهواء فهو لايحكم من الاساس لكي يكون لديه القدره علي اتخاذ اي قرارات ، أقصي مايمكن فعله هو نزول مليشياته وبلطجيته ألي الشوارع لقتل الثوار. وفي نفس السياق رفض الدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسي حزب الدستور دعوة الرئيس محمد مرسي للحوار ، قائلاً من يذهب للحوار مع الرئيس يعطيه شرعيه، ولا يتحدث بأسم الشعب والمعارضة ولا يملك أي صفه ، واصفهم بالمعارضه الكارتونيه للرئيس . وأضاف دراج أن أي شخص يخشي علي مصر لن يشارك بهذا الحوار الا عندما يري تغيير علي أرض الواقع ، موضحاً أن الدستور مرر رغم أنوفنا فكيف نذهب لحوار وطني بعد دستور غير وطني. وأشار دراج الى أنه لن يقبل الحوار مع الرئيس الا بعد إقاله " نائبه العام" وأسقاط الدستور وتغيير قانون الأنتخابات الذي يعد خصيصاً للأخوان. أما عن تهديدات الرئيس في خطابة علق دراج قائلاً أين كان الرئيس وتهديداته عندما حاصر أتباعه مدينة الأنتاج وحاصروا أقسام الشرطة وهاجموا مقرات الأحزاب لماذا لم يتوعدهم هل يصر علي أن يوضح للمواطنين أنه رئيس للأخوان فقط