قال موقع "إن بي سي" الإخباري الأمريكي، إن أسراب الجراد التي هاجمت قبل أسابيع قليلة من عيد الفصح اليهودي 15 أبريل، وخروج اليهود من مصر مع نبي الله موسى، كان رسالة بأن هناك دمارا وخرابا مثلما حدث في مصر إبان وجود موسى واليهود فيها. ووفقا للموقع الأمريكي فإن مصر شهدت 10 أنواع من الابتلاءات قبل خروج موسى منها، وذلك لأن الله أراد أن يعذب الفراعنة لعدم ايمانهم بموسى، وحين خرج موسى إلى أرض الميعاد مع اليهود فقد أهلك الله فرعون وجنوده في يوم الخروج الذي أصبح عيد الفصح. والآن وقبل أسابيع من عيد الفصح اليهودي 15 ابريل فإن أسراب الجرادة عادت لتضرب مصر مرة أخرى وتهدد الزراعة فيها، وهو ما حدث منذ آلاف السنين من قبل. لكن الموقف تغير الآن بعد توجه الجراد مباشرة من مصر إلى اسرائيل، ورفعت حكومة دولة الاحتلال درجة الاستعداد لمواجهة أسراب الجراد التي تهدد الأراضي الزراعية وتنذر بتدميرها. وقال أحد المزارعين الإسرائيليين إن الجراد بالفعل دمر الفراعنة، وهاجم مصر مؤخرا مع قرب حلول عيد الخروج، لكنه الآن يتجه إلى اسرائيل ومن الممكن أن يدمر الزراعة هنا أيضا." وقال المولى عز وجل في كتابه العزيز ( فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ) [ الأعراف : 133 ] . وأوضحت "إن بي سي" أنها المرة الأولى منذ ثماني سنوات التي يهاجم فيها الجراد مصر بمثل هذه الضراوة وهذه الأعداد الضخمة، حيث وصل إلى العاصمة القاهرة قادما من الجنوب، وسوف يتجه إلى اسرائيل ومن المتوقع أن يستقر بعد ذلك في المملكة العربية السعودية.