اختتمت في أديس أبابا يوم الخميس، فعاليات "معرض أديس أبابا التجاري الدولي" بمشاركة نحو 200 شركة من نحو 25 دولة من كل انحاء العالم. وشاركت مصر بجناح في هذا المعرض ضم 19 شركة مصرية متخصصة في مجالات البناء والتشييد والصناعات المعدنية والكيماويات والأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية والصناعات البلاستيكية والمنسوجات.
وقال محمود حماد مدير عام الشؤون الإدارية بالهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات ومدير الجناح المصري بمعرض أديس أبابا لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن الجناح المصري لاقى اقبالا كبيرا من رجال الأعمال الاثيوبيين المتخصصين ومن الوكلاء الراغبين في استيراد السلع المصرية، مشيرا الى أن المعارض تعد واحدة من أهم آليات التصدير ووسيلة للتعرف على الأنشطة التجارية في البلاد التي تنظم بها المعارض .
وأكد أهمية هذا المعرض للشركات العارضة نظرا لأن إثيوبيا تحظى بسوق "بكر" وتحتاج إلى منتجات كثيرة ومتنوعة وأن الشركات المصرية العارضة من القطاعات المتميزة ومن بينها قطاع الادوات المنزلية والحراريات والحديد والصلب والغزل والنسيج والكيماويات والاسمدة مشيرا الى أن كل الشركات المصرية ارسلت في تقليد جديد شخصيات من قياداتها لديها القدرة على اتخاذ القرارات حتى يتسنى لها ابرام الاتفاقات والصفقات بدون تأجيل أو الرجوع الى رئاسة الشركات بالقاهرة.
وشدد على أهمية أن تتوصل مصر وإثيوبيا إلى اتفاق لاقامة وتنظيم معارض لمنتجات البلدين في كل من البلد الآخر بهدف كسر الإجراءات الجمركية لتسهيل دخول المعروضات وخروجها.
وأشار إلى أن النشاط الرئيسي للهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات هو فتح أسواق للصادرات المصرية في مختلف دول العالم وانها تسهم بنسبة كبيرة في التكاليف للشركات المشاركة في المعارض وتقوم بدور أيضا في تريبت اللقاءات والاجتماعات ونقل البضائع إلى الخارج وإعادتها إلى القاهرة.