فى مفاجأة من العيار الثقيل بقطاع التليفزيون قام المخرج مجدى لاشين رئيس القناة الأولى بالإستعانة بمعدين من الخارج للبرنامج الرئيسى بالقناة الأولى (إستديو27)، وجاء هذا القرار بعد خلافات بين معدى ومخرجى البرنامج مما ترتب عليه تقديم المعدين لإعتذار مسبب لرئيس القناة. وبمجرد بدء فريق الإعداد الجديد فى العمل ثار العاملون بالقناة الأولى وقطاع التليفزيون بسبب وجود 14 معد من الخارج للبرنامج دون حصولهم على موافقة وزير الإعلام أحمد أنيس وهو ما إعتبره العاملين ظلم لهم. وفى تصريح خاص لموقع "الصباح" أكد مجدى لاشين أنه لن يسمح لأى شخص بلى زراعه خاصة أن الإعلام المصرى يمر بمرحلة حرجة وهو ما جعله يستعين بمعدين من الخارج لحل أزمة إعتذار معدى البرنامج لأسباب تافهه حسب وصفه وأضاف لاشين أنه سوف يجعل العمل يسير ولن يسمح بتعطيله. أما عن معدى البرنامج من داخل ماسبيرو فأكدوا لموقع "الصباح" أنهم لن يسمحوا بإستمرار الوضع بهذا الشكل لأن التعامل مع معدين من الخارج سيعيد ماسبيرو لعصر أنس الفقى ويفتح الطريق أمام الجميع لإعداد برامج من الخارج، وهو ما يقلل فرصة أبناء ماسبيرو من العمل، خاصة أن هؤلاء المعدين لم يحصلوا على موافقة من وزير الإعلام ويعملون من الباطن. وتمكن موقع "الصباح"من الحصول على قائمة تضم أسماء هؤلاء المعدين العاملين من الخارج وهم محمد ذكى (رئيس تحرير البرنامج) شوقى محمد عصام، إسلام كمال السيد، رشدى محمود، غادة طلعت على، أحمد ياسين، وليد أحمد، بالإضافة إلى 6 معدين أخرين يتم تبادلهم.