يتعرض المواطنون الراغبون فى الحصول على رخصة تسيير سيارة فى وحدة مرور دمياط إلى رحلة عذاب، ومعاملة سيئة من المسئولين والعاملين بها، بالإضافة إلى تعطيل أوراقهم لأسباب وهمية، وعادة بلا أسباب سوى عدم الاهتمام بإنهاء مصالحهم، مما ينتج عنه تكدس السيارات أمام الوحدة وتعطيل مصالح المواطنين. محمد حامد أبو زيادة، أحد المترددين على مرور دمياط لإنهاء إجراءات تجديد رخصة سيارته، أفاد أن هناك لامبالاة واضحة من موظفي الوحدة فى إنهاء الإجراءات، وتضرر من تصرف المسئولين الذى يتسبب فى تعطيل مصالحهم، والتى تتطلب منه ترك عمله فى ورشته أو مصنعه أو متجره التى يعمل بها لعدة أيام حتي يتم الانتهاء من الإجراءات.
أضاف فيصل أبو سمرة (سائق) أنه يحاول استخراج رخصة لسيارته الجديدة منذ عدة أيام، ويضطر للتواجد بالوحدة من الساعة الثامنة صباحا وحتى إعلان الموظفين انتهاء العمل، وأنه فوجئ بتعطيل أوراقه لأسباب وهمية، وعند محاولته سؤال أحد المتواجدين بالمكان عن السبب أكد له أنه لابد من إرفاق مبلغ مالى مع كل طلب يتم تقديمه حتى يتمكن من الحصول على الرخصة بأسرع وقت، وأنه يضطر لترك سيارته خارج وحدة المرور أثناء إنهاء الإجراءات لعدم وجود مكان لركنها داخل الوحدة مما يتسبب فى إغلاق الشوارع المحيطة بإدارة المرور مما يسبب مضايقات للسكان واصحاب المحال التجارية المحيطة بالمرور.
ويقترح رضا محارم (تاجر) تخفيض وتبسيط إجراءات ستخراج الرخص أو تجديدها أو نقل ملكية السيارات بدلا من العذاب المهين للمواطن الدمياطي عندما يذهب إلى إدارة مرور دمياط، وقال إنه في دول الخليج يقدم المواطن رخصته وفي حوالي عشر دقائق يتم إنهاء الإجراءات وتسليمه رخصة جديدة سواء رخصة قيادة أو رخصة سيارة دون أي تعطيل للوقت أو أي مهانة وتعذيب من شباك إلى شباك.