وصفت وكالة رويترز البريطانية أن جولة جون كيرى الأولى كوزير للخارجية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط، بأنها جولة استماع لأفكار جديدة تخص أخطر القضايا هناك مثل الحرب الأهلية فى سوريا والتهديد النووى الإيرانى والصراع (الإسرائيلى - الفلسطينى). وأشار التقرير ان جولة كيرى ستستمر 11 يوما والتى ستقوده ايضا الى برلين وباريس وروما وأنقرة والقاهرة والرياض وأبوظبى والدوحة قبل أن يعود إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم 6 مارس، وهو رحلة تمهيدية لرجل لا يحتاج إلى مقدمات فى الخارج بعد أن أمضى 28 عاما فى مجلس الشيوخ الأمريكى، معظمها فى لجنة العلاقات الخارجية، ووفقا للتقرير فإن كيرى بعد محادثات مع حلفاء فى لندنوبرلين وباريس، سوف يسافر إلى روما للقاء أعضاء من المعارضة السورية، وسوف يبذل الجهود لاقناع الرئيس السورى بشار الاسد بالتنحى، بعد حرب اهلية اسفرت عن قتل ما يقرب من 70.000 شخص فى 22 شهرا من الصراع السورى، وفقا لتقديرات الاممالمتحدة، ولكن رأى المحلل جون الترمان فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية انه لا يوجد أي مؤشر على أن هناك استراتيجية امريكية جديدة بالنسبة للوضع فى سوريا. وسيقوم كيرى مع دبلوماسيين أمريكيين كبار، جنبا إلى جنب مع نظرائهم من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا للقاء مسئولين ايرانيين يوم الثلاثاء المقبل فى كازاخستان فى محاولة لاقناع ايران للحد من برنامجها النووى، وقال المحلل بروس ريدل فى معهد بروكينجز إن كيرى لديه مهمة صعبة لانه لا يوجد مستوى عال من التوقع بأن كيرى سيكون قادرا على كسر الجمود بشأن الصراع (الإسرائيلى- الفلسطينى)، أو إجبار إيران على التخلى عن برنامجها للاسلحة النووية أوإسقاط بشار الأسد.