نفى القيادي الجهادي المقيم بلندن ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي، نشر المرصد لأي اخبار تتعلق بتعنيف الرئاسة للواء عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع على خلفية تصريحات رئيس الأركان في الإمارات. وأكد السري في تصريحات صحفية أننا لم ننشر أو نوزع هذا البيان أو أي بيان بهذا الصدد، كما أنه غير موقع في نهايته باسم المرصد الإعلامي الإسلامي وليس أسلوبنا في صياغة البيانات، وهذا بيان مختلق على المرصد الإعلامي الإسلامي.
وأضاف السري: "ننفي جملة وتفصيلاً هذا البيان ولا علاقة لنا به فهو بيان مزور وغير رسمي ولا يحمل توقيعنا وقد تم إرساله من قبل بريد الكتروني مزور يحمل أحد عناوين المرصد وهو أمر في متناول الجميع وفق تقنيات الإنترنت ومواقع البريد الإلكتروني ولا يمثل بالضرورة اسم المرسل الحقيقي، ونؤكد أن هذا البيان تقف خلفه جهات مشبوهة في الإمارات العربية المتحدة".
وأكد السري أن الفريق الفني للمرصد الإعلامي الإسلامي حدد بناء على معلومات في الرسالة المرسلة مصدر الرسالة البريدية بأنها من الإمارات والمصدر على وجه التحديد هو المكتب الإعلامي بالإمارات "ميديا أوفيس".
وأضاف السري أنه من الواضح أن هناك جهات مشبوهة في الإمارات تحاول الصيد في الماء العكر ومحاولة الزج بنا في ما لا علاقة لنا به، موضحا أن المرصد بصدد إبلاغ الجهات الأمنية في بريطانيا لمتابعة ومعرفة من وراء هذا العمل الخسيس.
وكان بيان وزع على بريد عدد من المواقع والصحفيين المصريين زعم أنه منسوب لمركز المرصد الإسلامي بلندن قاله فيه: إن الرئيس محمد مرسي قام بتعنيف الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بسبب التصريحات التي صدرت مؤخرا عن رئيس الأركان وغيره من قادة الجيش والتي تفيد أن القوات المسلحة ستتدخل دون طلب من الرئيس إذا استدعى الأمر ذلك.
وقال البيان: "إلى الأخوة المؤمنين والمرابطين والقابضين على الجمر في حكم مصر، نزف إليكم بشرى سارة، فقد علمنا من مصادرنا داخل الإخوان المسلمين أن اللقاء الذي جمع فخامة الرئيس محمد مرسي حفظه الله ووزير الدفاع الفريق السيسي كان إيجابيا للغاية، بحمد لله وتوفيقه."
وزعم البيان أن "مصادر قريبة من الرئاسة أبلغتهم بأن الرئيس عنف وزير الدفاع، بسبب التصريحات التي صدرت مؤخرًا عن رئيس الأركان وغيره من قادة الجيش والتي تفيد أن القوات المسلحة ستتدخل دون طلب من الرئيس إذا استدعى الأمر ذلك".
وحسب المصادر "أبلغ الرئيس وزير دفاعه أنه هو الذي عينه، وأن الجيش يجب أن يدين بالولاء للرئيس، وأن فخامة الرئيس محمد مرسي لن يقبل بعد الآن مثل هذه التصريحات وسيكون له شأن آخر إذا تكررت".
وأضاف البيان: "الخلاصة أيها الأخوة أن الرئيس عنف السيسي وأفهمه جيدًا أنه من جاء به، وفى يده إقالته وإرساله إلى منزله وتعيين وزير دفاع جديد، وقد فهم السيسي الرسالة جيدا، وجدد يمين الولاء للرئيس وتعهد بضبط أداء قادة القوات المسلحة، ومنعهم من التصريح لوسائل الإعلام بمثل هذه التصريحات غير اللائقة".