أكد المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي حسام البدري ، أن الفوز ببطولة السوبر الإفريقي ، يعد أمر مهم جدا للتشكيلة الحالية من اللاعبين في ظل غياب العديد من العناصر الرئيسية للفريق سواء للإعارة أو للإصابة . وشدد البدري الموقع الرسمي للأهلي ، على أن الفوز بالسوبر الإفريقي سيعطي دفعة معنوية وثقة كبيرة للفريق بتشكيله الحالي ، موضحا أن الروح المعنوية المرتفعة للفريق آخر مباراتين سوف تساهم بشكل كبير في الفوز بالبطولة الإفريقيه، مشيرا إلى التواجد الجماهيري سوف يبث الحماس فى قلوب اللاعبين ويحفزهم لإخراج أفضل ما عندهم لإسعاد الجماهير الأهلوية . أما عن فريق ليوبار الكونغولي .. فأكد البدري أنه فريق قوى لأنه فاز ببطولة الكونفدرالية ووصل للسوبر الافريقي ، مضيفا أنه قام بمتابعته بشكل جيد ودرس أهم نقاط القوة والضعف فيه . ومن جهته .. أكد مهاجم الأهلي أحمد عبد الظاهر ، أنه يتمنى أن يحقق الفريق بطولة السوبر، موضحا أنها سوف تكون بطولة مهمة خاصة بالنسبة له فى أولى مشاركته الافريقية بالفانلة الحمراء.. وتمنى عبد الظاهر ان يكون التوفيق حليفه داخل الملعب إذا ما نال ثقة الجهاز الفنى وشارك فى المباراة . وأشار إلى أن تحقيق الأهلي للقب أهم بكثير من إحرازه لأهداف خلال المباراة .. وقال عبد الظاهر إنه مشتاق لرؤية جماهير الاهلي خلال المباراة ويثق فى قدرتها على تحفيز اللاعبين وبث الحماس فى نفوسهم من أجل تقديم أداء جيد والفوز باللقب، متمنيا ان يكون عند حسن ظن الجماهير اذا ما أتيحت له الفرصة للمشاركة . من جهته.. قال السنغالي دومنيك داسيلفا مهاجم الفريق، إن وجود الجماهير في مباراة السوبر الإفريقي سيمثل عاملا ايجابيا وحافزا قويا للفوز بالبطولة وتقديم عرض يليق باسم الأهلي الكبير في عالم كرة القدم الإفريقية والعالمية . وأشار دومنيك إلى أنه وزملائه اللاعبين افتقدوا الجماهير بشكل كبير خلال الفترة الماضية متمنيا أن يكون التواجد الجماهيري الكبير هو كلمة السر في لقاء السوبر وأن يخرج اللقاء بشكل طيب على كافة المستويات، مضيفا أن ليوبار الكونغولي فريق قوى ومنظم حيث أنه تأهل لمباراة السوبر الافريقي بعد فوزه ببطولة الكونفدرالية . وعلى جانب آخر، تحدث دومنيك عن تألق جدو مع فريق هال سيتي، وقال إنه سعيد للغاية بالمستوى الذى ظهر به جدو حتى الان ويتمنى له استمرار التوفيق مع الفريق الإنجليزيين مشيرا إلى أنه سعيد أيضا بتألق محمد أبو تريكة في الدوري الإماراتي .
