بعد مرور عامين على اختطاف ضباط الدقهلية المختطفين اثناء أحداث ثورة يناير ومازال البحث عنهم، قدم ضباط متضامنون مع الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين بسيناء، اسم ممتاز دغمش زعيم تنظيم جيش الإسلام السلفي الجهادي بقطاع غزة على قائمة المتهمين في حادث الاختطاف الذي يعود إلى 4 نوفمبر 2011 إلى الرئيس محمد مرسي خلال لقائه معهم أمس. وقال المقدم أحمد رشاد المسئول الأمني عن ملف الضباط بنادي ضباط الشرطة تحت التأسيس'': إن اللقاء الذي جمعهم مع الرئيس مرسي بقصر القبة ظهر السبت، لم يُقدم جديد، وإن ما قاله الرئيس هو ما يسمعونه من المسئولين منذ عامين، مشيراً إلى أن اللقاء تضمن وعوداً بحل الأزمة كسابقيه. وأضاف ''رشاد'': إنهم واجهوا الرئيس بما يُثار حول علاقة حماس باختطاف الضباط، فأكد أنه سأل حركة "حماس"، ونفت علاقتها بالموضوع. وأكد الضباط أن المعلومات التي وصلت إليهم أكدت أن ممتاز دغمش، قائد جيش الإسلام بغزة وراء اختطافهم والرئيس سجل اسم ''دغمش ووعد بالتحقق من الأمر. على صعيد آخر أكدت دعاء رشاد زوجة النقيب محمد الجوهري أحد الضباط المختطفين "للصباح" أنه حتى يوم 28 يناير جمعة الغضب كانت الامور تسير على ما يرام رغم ابتداء واشتعال الثورة، إلا انه بعد جمعة الغضب حدث انفلات أمني رهيب وفي مكالمة زوجي لى يوم 28 "أكد لى وجود مجموعات ملثمة غير معلومة الجنسية أوالهوية نسفو كماين الحدود بين مصر وفلسطين لقي أحد الضباط الذي كنت استلم منه الوردية "النوبتجية" مصرعه إثر نسف الكمين وبعدها صدرت أوامر لنا بعدم التحرك من الفندق لحين إشعار آخر". وأكدت دعاء ان زوجي كان في حاله قلق شديد وأكد لى فى مكالماته حتى يوم 4 فبراير انه مراقب هو وزملائه وانهم يخرجون من الفندق للأكل فى احد المطاعم ثم يعودوا الى الفندق وبعد ان تأكدوا انهم مراقبين من قبل جهة مجهولة بدأوا يخرجوا مموهين بالكوفيات وقتها كان في الشتاء ويخرجوا متفرقين ويعودوا متفرقين حتى لا يتم التعرف عليهم.