بدأت اليوم "السبت" في "باماكو" عاصمة مالي أعمال "مؤتمر التخطيط ومراجعة خطة العمليات المشتركة لنشرالقوة الدولية التي تقودها إفريقيا في مالي" وذلك في ضوء التطورات المتلاحقة للموقف في البلاد. وأعلن الاتحاد الافريقي في بيان اصدره مساء اليوم إن المؤتمرالذي يستمر حتى يوم "الأربعاء" المقبل، يعقد بمشاركة مسؤولين كبار من الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "الإيكواس" وفريق استشاري عسكري من مالي ومخططين عسكريين ومدنيين تابعين للأمم المتحدة. وأشار البيان الى أن خطة العمليات المشتركة لنشرالقوة الدولية والتي ستجري مراجعتها تتضمن تشكيل المكونات العسكرية والشرطة والعناصرالمدنية للقوة بما يتضمن المسؤولة عن الشؤون السياسية وحقوق الانسان والشؤون الانسانية والمعلومات. وشدد الممثل الخاص للاتحاد الافريقي لشؤون مالي والساحل بيير بويويا على اهمية مراجعة خطة العمليات للأخذ في الاعتبار التطورات الأخيرة في مالي وبموجب تفويض مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي ومجلس الأمن الدولي. وأكد أن الازمة في مالي متعددة الابعاد وتشكل تهديدا خطيرا لمبادىء الاتحاد الافريقي وخاصة ما يتعلق باحترام سلامة أراضي الدول الاعضاء بالاتحاد والرفض الكلي للارهاب بكل صوره ورفض اي تغيير غير دستوري للحكومات. ومن جانبه عبر قائد القوات المسلحة في مالي البريجيدير جنرال ديمبيلي عن تقدير حكومة وشعب مالي، لفرنسا والاتحاد الافريقي والايكواس والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي بأكمله، على هذا الرد الايجابي وفي الوقت المناسب على طلب مالي بتقديم المساعدة لتخليص البلاد من الارهاب والشبكات الارهابية. كما رحب بانشاء القوة الدولية وتعهد بالتعاون الكامل من مالي مع البعثة.