بعد تقديم الإعلامي باسم يوسف لعدة حلقات متتالية من برنامج "البرنامج" على قناة "CBC" ولم تحظى بإعجاب الجماهير خاصة في ظل الأحداث التي واجهتها مصر في الفترة الأخيرة، جاءت الحلقة الثانية عشر لتحمل انتعاشة وعودة براقة ل"البرنامج" مرة أخرى. في بداية الحلقة الثانية عشر من برنامج "البرنامج" على قناة "CBC" للإعلامي الساخر باسم يوسف والجزء الأول الذي أطلق عليه "فاصل إعلاني" استقبل باسم يوسف الإعلامي يسري فودة والبير شفيق رئيس قناة "ONTV" ثم استقبل الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج "هنا العاصمة"، وبأسلوب ساخر وترحاب شديد استقبل المطربة اللبنانية إليسا، التي جلست بجانب الإعلامية لميس الحديدي ليتابعا الحلقة معًا، ونوه باسم يوسف من خلال "البرنامج" عن برنامج "X Factor" لاكتشاف المواهب الذي سيعرض حصريًا على شاشة "CBC" في الأيام القادمة، ثم انتقد كم الإعلانات الكبير الذي يعرض على قناة "CBC" بين فواصل البرامج ، وعلق بأسلوب ساخر قائلًا أن قناة "CBC" قناة إعلانات وبها فواصل برامجية. وأثناء عرض البرنامج غرد باسم يوسف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلًا: "تستمر القناة في عدم احترام البرنامج و انتهاكه بعدد غير معقول من الإعلانات بل وتقطع البرنامج خارج الفواصل المتفق عليها. نعتذر لكم جميعا أما الجزء الثاني من "البرنامج" فقد أطلق عليه "ألمانيا رايح جاي" حيث أنتقد زيارة الرئيس محمد مرسي لألمانيا في الأيام الصعبة التي مرت بها مصر، كما انتقد بسخرية لاذعة ما دار بينه وبين المستشارة الألمانية أنجلا ميركل وإدعاء الصحف الإخوانية بأنه حصل على معونة ألمانية نتيجة هذه الزيارة، وأكد يوسف من خلال اللقطات التي عرضتها بعض برامج "التوك شو" أن ميركل رفضت أن تخفض ديون مصر وأن زيارة الرئيس مرسي لألمانيا جاءت دون فائدة، ثم تحدث عن خطاب الرئيس مع المستثمرين والمجتمع المدني، حيث قال بسخرية أن الرئيس لم ينه زيارته لألمانيا إلا بعد إعطائه صورة جيدة عن مصر وعرض حديثه عن الرشاشات والطائرات التي ضربت فوق قصر الاتحادية معلقًا على ذلك بان المستثمرين الألمان بعد هذا اللقاء اصبحوا يتسارعون على الاستثمار في مصر، وبعد ذلك عرض خطاب الرئيس مرسي مع الألمان وحديثه معهم عن الحضارات ونطقه لبعض الكلمات باللغة الإنجليزية مع اللغة العربية بطريقة غير صحيحة. وكان الجزء الثالث من "البرنامج" تحت عنوان "دراما مصري أم التركي"، وفي بداية هذا الجزء تحدث باسم يوسف عن المواطن المسحول حمادة صابر، ولكنه لم ينتقده وقرر أن ينتقد التغطية الإعلامية لهذه الوقعة التي وصفها ب"السيرك الإعلامي" وعرض للقطة من برنامج الإعلامي عمرو أديب وتعبيره الذي أثار ضحك الجميع في حضور زوجته الإعلامية لميس الحديدي، ثم عرض لقطات حول هذه الواقعة من العديد من برامج "التوك شو". وتسلسل هذه اللقطات بعض اللقطات من المسلسلات التركية معلق عليها بجملة "دراما مصري أم التركي"، ثم انتقد ظهور العديد من أقارب حمادة وجيرانه وأصحابه وكل من يعرف حمادة من خلال برامج "التوك شو" أو مداخلات هاتفية. وفي النهاية اختتم "البرنامج" بالجزء الأخير والذي عرض به فيلم ساخر جسد بطولته الممثلون المشهورون باسم "سمير شهير وبهير" وأطلق عليه الجزء الثاني من فيلم "ولاد العم"، وبعد انتهاء الفيلم وإجراء حديث مع الأبطال وقعت بينهم خناقة كبيرة ولكن بشكل ساخر وبعد ذلك اختتم الحلقة.
