مازالت أزمة السولار تلقى بظلالهاعلى المحافظات الامر الذى ادى الى تكدس السيارات امام محطات الوقود رغم تاكيدات المسئولين بوزارة البترول بزيادة الكميات الاضافية بنسبة 15%الاان ذلك لايعكس واقعا ملموسا للمواطنين مماادى الى هجوم وزارة التموين على وزارة البترول بسبب العجز المستمر فى كميات السولار التى وصلت الى نحو 30%فى بعض المحافظات. واكد المهندس فتحى عبد العزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية وجود نقص شديد فى السولار بمحافظات المنياوالشرقية والفيوم وسوهاج بالاضافى الى نقص شديد فى بنزين 80 بمعظم محافظات الجمهورية. وأشار الى ان نسبة ضخ السولار بمحافظة سوهاج 55 % من الاستهلاك والفيوم 48% والاسماعيلية 55% موضحا ان المحافظات المنتجة للقمح تحتاج الى كميات كبيرة من السولا ر لذلك فان الشرقية من اكثر المحافظات التى تعانى دائما من نقص السولار موضحا ان دعم المواد البترولية فى الموازنة الجديدة لم يطرا عليه اى تغيير سواء بالزيادة او النقص. موكدا ان نسب العجزتختلف من يوما لاخر لان ضخ المواد البترولية يختلف يوميا ، وهناك اتصالات يوميا مع المهندس هانى ضاحى رئيس الهيئة العامة للبترول لزيادة ضخ كميات اضافية من السولار فى المحافظات التى تشهد عجزا بسبب حصادالقمح. ومن جانبة قال المهندس محمود حسنى وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية ومدير مديرية تموين الجيزة ان هناك عجز مستمر فى الكميات الواردة من السولار نسبة 30%وبنزين 80 بنسبة 50%وبنزين 92بنسبة 70%لافتا انه طالب اكثر من مرة وزارة البترول بزيادة حجم الكميات من السولار والبنزين 80بكميات اضافية لتلبية الاحتياجات الفعلية للمعدلات الاستهلاك المتزايدة ولكنه على حسب وصفه ((لاحياة لمن تنادى )) واشار حسنى الى اننا نسمع عن اعتمادات مالية من وزارة الماليةبواقع 100مليون دولار لاستيراد كميات من السولار لسد العجز المستمر ولكن لم يتم الدفع فى المحطات الرئيسية . وقال حسنى انه فى حالة ضخ الكميات فى محطات الوقودلايتم توزيعها الافى وجود مفتش التموين لمتابعة اوجه الصرف من خلال السجلات التى تحدد الكميات التى يتم استلامهالضمان توزيع الحصة كاملة. وكشف ان المحطات المتواجدة فى الطرق السريعة والصحراوية تعانى من عجز شديد ادت الى تكدث وزحام فى المحطات داخل المحافظة مشيرا الى ان هناك اعداد من سيارات المحافظات المجاورةتسحب الكميات مثل المنيا وبنى سويف والفيوم.