طالب رئيس حزب النصر الصوفى محمد صلاح زايد، المتواجد حاليا بدولة الكويت، ملوك ورؤساء الدولة الإسلامية المشاركين فى مؤتمر القمة الإسلامية الثانية عشر بالقاهرة، بالعمل على وحدة الصف، وتقديم العون للمواطنين المسلمين المضطهدين فى جميع دول العالم، مثل بورما ومالى وأفغانستان . وكان رئيس حزب النصر الصوفى قد أكد فى حديثا أجرته معه "جريدة الصباح " على أنه يأمل أن تخرج القمة بتوصيات تخدم مصلحة الأمة الإسلامية جمعاء لا سيما بعد الإضطهاد المتعمد لمعظم الجاليات الإسلامية فى دول عدة على رأسها بورما بالاضافة الى الحرب التى تشنها فرنسا على المسلمين فى مالى وكذلك أمريكا فى أفغانستان . وعن العلاقات المصرية الإيرانية قال زايد :أود أن تعود العلاقات مع إيران مثلما كانت فى عهد الملك فاروق لأن إيران دولة لها مكانتها فى المنطقة كما أنها قوة لا يستهان بها فى مواجهة أعداء الإسلام. وأشار زايد الى أن هناك بعض التيارات الإسلامية فى مصر تنظر الى إيران على أنها دولة كافرة لأنها تتبع المنهج الشيعى وهذا غير صحيح بالمرة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أمرت أن أحارب الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله " وبالفعل الشيعة يقولونها دائما فلا يجب على أى حد تكفيرهم . وأوضح زايد أن الرئيس محمد مرسى فى الفترة الأخيرة غاب عنه القرار السياسى الصائب وذلك بسبب القرارات التى يصدرها مكتب الإرشاد ويقوم هو بتنفيذها ومن تلك القرارات تأخر تطوير العلاقات مع طهران لأن ذلك ضد مصلحة السيد الأمريكي فى منطقة الشرق الأوسط.