قامت نيابة السيدة بمعاينة مشرحة الطب الشرعي لتحديد التلفيات فى المشرحة وذلك بعد أن تقدم الدكتور عماد الديب مساعد كبير الاطباء الشرعيين ومدير دار التشريح بمصلحة الطب الشرعي ببلاغ لنيابة السيدة زينب ضد كلا من حمدين صباحى وممدوح حمزة بتحريض المواطنين على اقتحام المشرحة للحصول على التقرير الطبي الشرعة لأحمد الجندي وعمر سعد وحصل البلاغ على رقم 1135 لسنة 2013 وصرح الدكتور عماد الديب بأن السبب وراء اتهامه لصباحى وحمزة إلي أنه عقب وصول صباحى وحمزة فى الساعة العاشرة يوم الاثنين 4 فيراير فوجئنا طالب المتواجدون وأهالي المتوفين بالتقارير الطبية للمتوفيين بالمخالفة للقانون حيث أن المصلحة تسلم التقارير الى النيابة مباشرة وعقب رفضنا فوجئنا باقتحام المواطنيين للمشرحة وتكسيرها من جانبه صرح لنا الدكتور احسان كميل رئيس مصلحة الطب الشرعي أنه كان يفضل ألا يتقدم الدكتور الديب ببلاغه الى النيابة حتى لا تتدخل مصلحة الطب الشرعي فى مهاترات ومعارك ليس لنا دخل فيها ولاننا يجب ان نكون على حياد طوال الوقت واكد كميل انة لم يكن موجود بالقاهر وقت الحادث واقناء الواقعة كان فى مباشرة عمل فى محكمة قنا وانة لو كان موجود لكان هدئ من مشاعر المتواجدين وشرح طبيعة عمل المصلحة وتسليم التقارير حتى لا تقومون بالتكسير المشرحة واكد كميل بأنه لا يستطيع الان أن يطالب الدكتور عماد بالتنازل عن البلاغ لوجود تلفيات فى المشرحة وتعدى على المنشأت العامة مما يسبب خسائر فى المال العام وكان الدكتور عماد عبدالله الديب، نائب كبير الأطباء الشرعيين قد صرح إن تشريح جثة الناشط السياسى عمرو سعد كشفت عن إصابته بطلقات نارية رشية، فى منطقة الصدر والبطن. أوضح الديب، " أنه تم استخراج مقذوفات رشية من جسده وتحريزها لإرسالها إلى النيابة العامة، مؤكدا أن جهة إطلاق الرصاص، كانت من الأمام وفى مستوى أفقى وعلى مسافة قريبة. وأضاف، أن نتائج تشريح جثة الناشط السياسي محمد الجندي، كشفت عن وجود إصابات رضية فى رأسه، أدت إلى نزيف حاد فى المخ، وأودت بحياته. أشار الديب، إلى أنه تقرر إجراء عمل العديد من التحاليل والإشعاعات لمعرفة الأداة المستخدمة فى التعدى على الجندى، كذلك دراسة الإصابات لبيان عما إذا كان قد لحقت به إثر تعرضه لحادث سيارة، أم أنها حدثت نتيجة تعذيبه والتعدى عليه بالضرب المبرح، وصرحت النيابة بدفن الجثتين