اتخذت القيادة المركزية للجيش المصري بالتعاون مع الحرس الجمهوري ووزارة الداخلية إجراءات أمنية مشددة حول فندق فيرمونت بمنطقة مساكن شيراتون على طريق مطار القاهرة، والذي ستنعقد فيه جلسات مؤتمر القمة الإسلامية المرتقبة، خوفاً من حدوث أي أعمال عنف في ظل الأجواء المتوترة التي تعيشها البلاد. بينما تجمّع عشرات من السلفيين بالقرب من الفندق، وكذلك أمام الأزهر، للتعبير عن رفضهم زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي اعتبره بعضهم جاء إلى مصر لنشر المذهب الشيعي في البلاد، في حين لوّح بعضهم إلى اعتراض موكب الرئيس الإيراني. يُذكر أن اللواء أركان حرب توحيد توفيق عبد السميع قائد المنطقة المركزية العسكرية قام بالمرور على القوات التي تتولى تأمين مؤتمر القمة الإسلامية، إذ تم تكليف وحدات من المنطقة بتأمين مطار القاهرة، وفندق فيرمونت، وذلك في إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بتأمين المنشآت العامة. وقد انتشرت القوات في منطقة المؤتمر، وبدأت دوريات من المنطقة المركزية تجوب الشوارع المحيطة . وأكد قائد المنطقة للقوات على ضرورة تنفيذ المهمة بمنتهى الجديّة وأهمية دورهم، مشيراً إلى أن الأمن هو واجهة مصر الحضارية في ذلك المحفل الدولي.