حالة من الفوضى العارمة تشهدها مدينة طنطا الآن بعد إطلاق الأمن القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، مما أدى إلى تدافع أعداد غفيرة من المتظاهرين وانضمام الأهالي للمتظاهرين ورشق قوات أمن الغربية بالحجارة، مما أدى إلى حالة من الهلع والفزع لسكان منطقة شارع النادي والنحاس ومحيط مديرية الأمن ومحافظة الغربية من كم إطلاق القنابل المسيلة للدموع التي أدت إلى اختناقات شديدة للمارة من الأطفال والنساء. من جانب آخر انتقلت الفوضى لدائرة قسم ثاني طنطا التي نتج عنها ظهور أعداد من الخارجين عن القانون أمام محطة وقود بشارع الجلاء، وإشهار الأسلحة البيضاء في وجوههم للاستيلاء على محتويات المحطة. ولازالت قوات أمن الغربية تطلق القنابل المسيلة للدموع لتفريق باقي المتظاهرين من محيط شارع البحر الرئيسي، بعد قصف مبنى المحافظة بقنابل المولوتوف التي أعدها المتظاهرين بعد الاستيلاء على كميات كبيرة من البنزين.