استنكرت "جبهة الإنقاذ الوطني" بشمال سيناء ما حدث بالأمس في محيط قصر الاتحادية من قيام الشرطة بسحل المواطنين، وإهدار كرامة المصريين. وأعلن حاتم البلك المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ بشمال سيناء أن قيادات الجبهة التي تضم أحزاب الوفد والكرامة والدستور وحركات التيار الشعبي والثوار الاشتراكيين و6 أبريل وبعض القوى الأخرى أعربت في اجتماعها عن كامل أسفها لتلك الأحداث المؤسفة وأسفها العميق لما حدث في محيط قصر الاتحادية. وأكدت أن الثورة مستمرة.. طالما لم يتحقق أي مطلب من مطالب الثوار، وهي "عيش- حرية - كرامة إنسانية".. إذ أصبح رغيف العيش غير موجود والحرية معدومة في ظل عودة جهاز الشرطة القمعي، وكذلك في ظل إهدار كرامة المواطن المصري.. والذي جاء ملخصاً في المشهد المأساوي عندما قامت الشرطة بتعرية رجل مصري مسن مع الاعتداء عليه على مرأى ومسمع من العالم كله.. في ظل تواجد الفضائيات، وهو يُعد فجور كامل من قبل وزارة الداخلية . وطالبت الجبهة بإقالة حكومة هشام قنديل ومحاكمة وزير الداخلية وتحميل الرئيس محمد مرسي المسئولية عما حدث بالكامل، وتطالبه بالاعتذار والتأكيد على عدم تكرار ما حدث من مهانة للمصريين جميعاً .