بعد إلغاء دعوة مذيعى ومذيعات ماسبيرو فى الإجتماع الذى عقده رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل مع وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود وعدد من قيادات ماسبيرو , أثار ذلك حفيظتهم حيث كانوا يرغبوا فى توجيه عدد من الأسئلة لرئيس الحكومة إلا أنهم فوجئوا يوم الإجتماع صباحا بإلغاء دعوتهم بحجة عدم وجود مساحة تكفى لوجودهم , وما أثار غضب العاملين بإتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى هو تصريحات بعض القيادات والتى جاءت منحازة للنظام ومناهضة للإعلام الخاص والثوار , حيث قال شكرى أبو عميرة رئيس التليفزيون أثناء الجلسة أنه نزل إلى ميدان التحرير بنفسه فوجد كل من فيه "بلطجية ومأجورين" وأكد أن قطاع التليفزيون لن ينحاز أبدا لهؤلاء المخربين , أما علاء بسيونى رئيس القناة الفضائية المصرية إتهم الإعلام الخاص بإحداث الفتنة عن طريق إحداث "ضجيج موازى" على حد قوله. أثارت تلك التصريحات الغير مسئولة غضب العاملين بماسبيرو وإتهموا القيادات بالإنحياز ضد الثورة والثوار , وقالت الإذاعية إنتصار غريب فى تصريحات خاصة ل ردا على تلك التصريحات التى أدلى بها قيادات ماسبيرو "هؤلاء يسعوا للإستمرار فى مناصبهم ولذلك ينافقوا النظام الحاكم" , وأضافت " قيادات ماسبيرو ناس معندهاش دم" , كما أبدت إستيائها الكامل من تهرب رئيس الوزراء من لقاء المذيعين والمذيعات. أما الإعلامية هالة فهمى قالت "رئيس الوزراء قرر لقاء الفلول وتابعى الجماعة فقط , ولم يدعو أى إعلامى من القطاع الخاص للمشاركة فى الجلسة الفاشلة التى عقدها , كما أكدت أن هذا اللقاء لم يؤت أى ثمار على الإعلام ولكنه كان لإلتقاط الصور والشو الإعلامى فقط" , وأضافت أن تصريحات القيادات أثناء الإجتماع نفاق ولا تمثل إلا أنفسهم. من ناحية أخرى تجاهل إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى تغطية المؤتمر الذى عقد فى الأزهر والذى ضم جميع الأطياف السياسية للتوقيع على وثيقة "نبذ العنف" التى دعا الأزهر لها , وكانت جميع القنوات الفضائية الخاصة غطت الحدث مباشر على شاشاتها ولم يلتفت إليه إتحاد الإذاعة والتليفزيون مطلقا , وأكد مصدر مسئول ل أن وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود خشى من تغطية الحدث فى ظل وجود خلافات بين شيخ الأزهر أحمد الطيب وجماعة الإخوان المسلمين بسبب مشروع الصكوك الإسلامية , حيث عرض أحد قيادات ماسبيرو التغطية إلا أن الوزير رفض