بعد أن كان من المقرر أن يلتقى رئيس الوزراء هشام قنديل مع عدد من مذيعى ومذيعات ماسبيرو , فى إجتماع حدد موعده بحضور وزير الإعلام ورئيس الإتحاد ورؤساء القطاعات والقنوات، إلا أن قنديل تراجع وقرر أن ينحصر اللقاء على وزير الإعلام ورئيس الإتحاد ورؤساء القطاعات وبعض رؤساء القنوات، وذلك لمناقشة السياسة الإعلامية خلال الفترة القادمة ودور اتحاد الإذاعة والتليفزيون الرسمي فى دعم وزارة قنديل. وأكد مصدر مطلع فى تصريحات خاصة ل أن سبب إلغاء رئيس الوزراء للقاء المذيعين والمذيعات أن بعضهم ثائر ضد الحكومة الحالية وغاضبين من ضعفها، حيث وجه صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام نصيحة لقنديل بعدم لقاء المذيعين خوفًا من توبيخهم له أو الهجوم عليه أو كشفهم لكواليس اللقاء لوسائل الإعلام المختلفة وهو ما جعل قنديل يقرر إلغاء دعوته للمذيعين والمذيعات وقرر لقاء عبدالمقصود وإسماعيل الششتاوى ورؤساء القطاعات وبعض رؤساء القنوات، وتوجه مكتب الوزير بإعتذار للمذيعين عن اللقاء وتأجيله فى وقت لاحق بحجة أن قاعة المؤتمرات لن تحمل كل هذا العدد من ضيوف قنديل.