أكد السيناتور الأمريكي السابق تشاك هاجل أنه سيحرص إذا تم تثبيته في منصب وزير الدفاع على الحفاظ على التفوق النوعي للقوات العسكرية الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط. وقال هاجل - في بيانه الافتتاحي اليوم الخميس أمام أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي التي تنظر في تثبيته في منصب وزير الدفاع خلفا لليون بانيتا- إنه يدعم جميع الخيارات لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، ويدعم التعاون الدفاعي مع إسرائيل، وسينفذ الإلغاء الكامل لما كان يعرف بقانون "لا تسأل .. لا تقل" الخاص بالمثليين في الجيش الأمريكي. وشدد على أن الولاياتالمتحدة "يجب أن تتشارك مع العالم ولا تتراجع"، مشيرا إلى أن سجله يتفق مع ذلك، ونوه بأنه يدعم سياسة الوقاية وليس سياسة الاحتواء. وقال هاجل: "أنا ملتزم تماما بهدف الرئيس أوباما لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، ويجب أن تكون جميع الخيارات على الطاولة لتحقيق هذا الهدف". وأوضح أنه يتفق مع الرئيس أوباما على أن القوات الأمريكية ينبغى أن تقوم بمهمتين فى أفغانستان بعد 2014، وهما مكافحة الإرهاب وتدريب القوات الأفغانية، مشيرا إلى أنه قد حان الوقت لإقامة شراكة جديدة مع أفغانستان ومع حكومتها، والأهم من ذلك، مع شعبها. وطلب وزير الدفاع الأمريكي المرشح من أعضاء اللجنة عدم الحكم على ترشيحه للمنصب استنادا إلى تصريح واحد خلال حياته المهنية بالكونجرس كعضو في مجلس الشيوخ، مشيرا إلى أنه فخور بسجله المهني. وأكد نظرته الشاملة وهي أن أمريكا احتفظت ويجب أن تحتفظ بأقوى جيش في العالم وأن تقود المجتمع الدولي في مواجهة التهديدات والتحديات، والاستفادة من الفرص معا، واستخدام كل أدوات القوة الأمريكية لحماية المواطنين والمصالح الأمريكية. من جانبه، أثار رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ السيناتور كارل ليفن بعض الانتقادات الموجهة لهاجل من خلال تصريحات ومواقف سابقة له، من بينها ما يتعلق بإسرائيل وإيران، إلا أنه قال إن وجهة نظر هاجل العامة كمحارب قديم مخضرم ستكون ذات قيمة كبيرة جدا للبنتاجون.