اصدرت جبهة الانقاذ الوطنى بالبحيرة فى بيان حول احداث دمنهور جاء فيه ان وقفة ابناء المحافظة وتمسكها بمواصلة الثورة حتى تحقيق اهدافها فى مسيره سلميه تجاوز عدد المشاركين الثلاثين الف مواطن كانت ابلغ رساله لجماعة الاخوان وحزبها بانفصالهم عن نبض الشعب المصرى عموما وجماهير البحيرة بشكل خاص ورفض الشعب لتكرارهم نفس اساليب الحزب الوطنى المنحل فى الاستحواذ على السلطة والاستعلاء على الشعب الذى هو صاحب الثورة والشرعية. اوضحت الجبهة ان المسيرة الحاشدة لم يعكر سلميتها شيئا حتى عند مرورها بالمنشآت الحيوية مؤكدة على ان نظام الحكم بعيدا تماما عن تحقيق العدالة الاجتماعية واصراره على الاستئثار بالحكم مخالفا لكل الوعود السابقة انما يمثل ذلك السبب الرئيسي للازمه الحالية وانفجار موجه الغضب الشعبي. كما تؤكد ان معالجة هذا الغضب لا يمكن ان يتم الا بمعالجة اسبابه الحقيقية ومراجعة الجماعة مواقفها وادائها وعدم الاستمرار بذات النهج الأمني العقيم باتهام الامن بالتخاذل ومحاوله دفعه الى عنف متصاعد مع المواطنين فضلا عن القاء الاتهامات على المعارضة وفى مقدمتها جبهه الانقاذ الوطني بدلا من الاعتراف بمسؤوليتها عن تدهور الاوضاع فى البلاد وفشلها فى ادارتها. كما تقدمت الجبهة بيانها بالعزاء لشهداء الوطن الذين سقطوا خلال الايام الماضيه و تؤكد الاستمرار فى النضال والتظاهر السلمى لاستكمال اهداف الثورة وتدعو كافه المواطنين للتمسك بحقهم فى التعبير السلمى عن الراى والاصرار على تحقيق اهداف نبيله دفع الالاف من ابناء الوطن حياته من اجل تحقيها وهى العيش والحريه والعداله الاجتماعيه والكرامه الانسانيه. وتؤكد الجبهه ان محاوله ارهاب المعارضين سواء بتلفيق التهم للنشطاء او ادعائهم باستخدام العنف فلا يوجد رد على تلك المهاترات سوى الشارع البحراوى ذاته وتاريخ رموز العمل الوطنى فى جبهه الانقاذ وليفتش الجميع عن دعاه العنف والدم عبر التاريخ وفى كل الاحوال فانها محاولات يائسه وبائسه وتعيد للازهان عصور الاستبداد فى عهد مبارك ورجاله.