أصدرت جبهة الانقاذ الوطنى بمحافظة البحيرة بيانا بشأن الاحداث التى شهدتها مدينة دمنهور خلال الذكرى الثانية لثورة 25 يناير أكدت فيه ان نظام حكم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وجماعة الاخوان المسلمين بممارسته البعيدة تماما عن تحقيق العدالة الاجتماعية واصراره على الاستئثار بالحكم مخالفا لكل الوعود السابقة انما يمثل ذلك السبب الرئيسى للازمة الحالية وانفجار موجه الغضب الشعبى. وأضافت الجبهة فى بيانها ان معالجة هذا الغضب لا يمكن ان يتم الا بمعالجة اسبابه الحقيقية وهو ما يصر الرئيس وجماعته على تجاهلها وبدلا من ان تراجع الجماعة مواقفها وادائها تمضى فى غيها وتحاول الاستمرار بذات النهج الامنى العقيم باتهام الامن بالتخاذل ومحاولة دفعه الى عنف متصاعد مع المواطنين فضلا عن القاء الاتهامات على المعارضة وفى مقدمتها جبهة الانقاذ الوطنى بدلا من الاعتراف بمسؤليتها عن تدهور الاوضاع فى البلاد وفشلها فى ادارتها وتحقيق مطالب الثورة . وقالت الجبهة ان محاولة ارهاب المعارضين من قبل جماعه الاخوان سواء بتلفيق التهم للنشطاء او ادعائهم باستخدام العنف فلا يوجد رد على تلك المهاترات سوى الشارع البحراوى ذاته وتاريخ رموز العمل الوطنى فى جبهة الانقاذ وليفتش الجميع عن دعاه العنف والدم عبر التاريخ وفى كل الاحوال فانها محاولات يائسة وبائسة وتعيد للأذهان عصور الاستبداد فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك ورجاله وكان التاريخ يعيد نفسه بوجوه اخرى ولن تزيدنا الا تمسكا بمطالب الثورة المصريه العظيمة.