تظاهر المئات من القوى الثورية والأحزاب السياسية بمحافظة قنا عقب صلاة الجمعة لإحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، إذ انطلقت التظاهرة من ميدان المحطة بوسط مدينة قنا، وجابت شوارع المدينة، وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط حكم المرشد، وضد ما أسموه بهيمنة وسرقة جماعة الإخوان المسلمين للثورة . وردد المتظاهرون هتافات "قالوا حرية واستقرار والتحرير مولع نار" و"كل يوم حادث قطار يا شهيد ياللي بيعينك عملوا حفلة في أربعينك" و"ونعم للشيخ أحمد الطيب شخياً للأزهر الشريف". وطالب الدكتور عبّاس جابر أمين عام الحزب الناصري بمدينة نجع حمادي من فوق المنصة أهالي قنا بتوحيد الصف، والمشاركة في التظاهرة التي تطالب بإسقاط حكم الإخوان المسلمين، مؤكداً أن الحركات الثورية والأحزاب السياسية ترفض سياسية الإخوان المسلمين، وضد قرارات الرئيس محمد مرسي التي جاءت مخيبة لآمال الثوّار وأهداف ثورة يناير المجيدة، مشيراً إلى تصعيد موقفهم وعمل اعتصام مفتوح بداخل ميدان المحطة بوسط مدينة قنا في حالة تطور الأمور بميدان التحرير. وفي سياق متصل أصدرت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بمحافظة قنا، بياناً وصفته بالعاجل طالبت فيه كافة التيارات الثورية وائتلافات الثورة بالنزول إلى كافة الميادين، وعدم الاقتصار على ميدان التحرير وحده وتصعيد سقف المطالب الثورية لعزل الرئيس مرسي وإسقاط نظام حكم مرشد الإخوان. كما أكد البيان على استمرار تبني منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بمحافظة قنا، لرؤية المجلس السياسي للمعارضة المصرية بضرورة الاستمرار بالثورة، وإسقاط النظام الإخواني الحاكم في مصر، ودعم كافة الحركات الثورية بالزحف نحو الاتحادية، ومكتب الإرشاد كما طالب البيان الثوّار بإلقاء القبض على كافة قيادات جماعة الإخوان المسلمون قبل هروبهم خارج مصر واحتماءهم بدولة قطر والخليج بسبب تحريض هؤلاء على قتل الثوّار وتصفية شباب الثورة للانفراد بالحكم في مصر. ومن جانبه أدان زيدان القنائي مدير منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بمحافظة قنا بشدة استعانة الرئيس محمد مرسي بجهازي الشرطة الإخوانية، والقضاء المتأخونون للسيطرة على مقاليد مصر وتلفيق التهم للمعارضين السياسيين والنشطاء والتخلص منهم مطالبة الثوار بالزحف نحو الداخلية ودار القضاء العالي وتطهيرهما من الإخوان. ودعا القنائي كافة الجاليات المصرية بالخارج والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بتنظيم تظاهرات غضب اليوم 25 يناير 2013 لكونهم جزء لا يتجزأ من الثورة المصرية منذ انطلاقها فى 25 يناير 2011. وانتقد القنائي بشدة غياب أهالي الصعيد والقبائل السيناوية وقبائل مطروح عن المشاركة بالثورة ودعا أهالي الصعيد وسيناء إلى الزحف للقاهرة والمشاركة بالتظاهرات أو تنظيم تظاهرات بميادين محافظاتهم حتى اسقاط نظام الاخوان الذى يخدع الصعايدة والسيناوية بوعود وهمية ويتبع نفس نهج مبارك السياسى والامنى ولابد من اسقاطه وعدم وقف قطار التظاهرات والثورة حتى تحقيق الهدف.