نظمت عدد من القوى الثورية بمحافظة الفيوم سلاسل بشرية، مساء اليوم الخميس، للاعتراض على سياسات جماعة الإخوان المسلمين، وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، ودعوة المواطنين للمشاركة في تظاهرات الغد للمطالبة بالقصاص للشهداء وتحقيق أهداف الثورة. ووزع المشاركون بيانًا على المواطنين حمل عنوان "أنا فيومى مش إخوان، ولا هكون مقطف بودان"، دعوا فيه المواطنين إلى مشاركتهم في التظاهرات الغد، والمسيرات التي ستجوب شوارع المدينة ضد حكم الإخوان، والاعتراض على ارتفاع قيمة فواتير المياه والكهرباء وأسعار كروت شحن الموبايل والدواء، ورغيف العيش الذى أصبح فى خطر، وانهيار المرافق في الدولة من طرق وصرف صحى وإنقطاع مياه الشرب المتكرر لساعات في مناطق كثيرة ، وضياع حقوق شهداء الثورة وأرواح المواطنين في الحوادث المتكررة للقطارات والتي حصدت المئات من الموتى والمصابين خلال أشهر قليلة.
كما انتقد البيان، الذى وقعت عليه أحزاب الدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعي والتحالف الشعبي الإشتراكي، والتيار الشعبي والإشتراكيين الثوريين واللجان الشعبية بالفيوم، الأزمة الكبرى للسولار ونقصه من محطات الوقود وسعى الحكومة لرفع الدعم عن البنزين وتأثير ذلك على أجرة المواصلات ، وإرتفاع أسعار إسطوانات البوتاجاز والأزمة التي تسيطر عليها في الأسواق.
ووضح البيان مدى خطورة الديون التي جلبها رئيس الجمهورية على مصر من دول العالم، والتي سيتحملها الشعب المصري في صورة فرض ضرائب جديدة عليه ، وكذلك قرض صندوق النقد الدولي.
وأشار البيان إلى أن السياسات الإقتصادية للرئيس وحكومته ووصول الإحتياطي النقدي لدى البنك المركزي إلى مرحلة الخطر يعرض البلاد للانهيار ، وأن الحكومة إذا طبعت نقود سيؤدى هذا إلى تضخم اقتصادي كبير وارتفاع في الأسعار، وأكد على ضرورة تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور وربطها بالأسعار.
وأكد البيان أن الإخوان قد كشفوا عن وجههم القبيح فى عمالتهم للصهاينة، وقاموا بدعوتهم للرجوع إلى مصر واسترداد أملاكهم، فى الوقت الذى يقولون فيه للمصرى"إنت كافر" ، و" اللى مش عاجبه حكم الإخوان يسيب البلد".
وناشدت القوى المشاركة شعب الفيوم بالمشاركة فى تظاهرات ذكرى ثورة 25 يناير، دعما لاستمرارية الثورة، واستكمالها بالنجاح لها.