حذرت وكالات الأممالمتحدة العاملة في اليمن من مغبة زيادة المخاطر المحيطة بالبلاد والتي تهددها بالفوضى وتحوله إلى صومال آخر، داعية المجتمع الدولي والدول المجاورة لليمن من أجل زيادة المساعدات الإنسانية والإنمائية المقدمة له، مقدرة الاحتياجات بنحو 716 مليون دولار العام الحالي، بزيادة 12% عن العام الماضي، بعد إعادة تقييم حاجات السكان. وأعرب رئيس مكتب الشئون الإنسانية للامم المتحدة "أوشا" في اليمن تروند ينسن، عن أمله في جمع كامل هذا المبلغ حتى نتمكن من تلبية الحاجات وانقاذ حياة الناس"، مضيفا "ثمة حاجة ملحة في اليمن وحياة الناس في خطر".
كما حذر ينسن في تصريح اليوم الثلاثاء، من أنه إذا لم يحصل اليمن ع لى مساعدة دولية فإن صومالا جديدا في طور التكوين هناك، لافتا إلى أنه رغم حدوث تطورات إيجابية باليمن إلا أن الوضع الإنساني لم يتغير.
واعتبر أن اليمن من أفقر الدول في المنطقة وواحدة من أفقر الدول في العالم والناس هناك يعيشون على أقل من "يورو" واحد في اليوم وتوجد معدلات سوء التغذية في بعض المناطق التي تصل إلى 30%..