أكد قائد في جبهة النصرة السورية المعارضة ، والتي تشارك في المعارك حاليا بين الجيش النظامي والجيش الحر ، أن سوريا دولة إسلامية تحكمها الشريعة .. موضحا أن المعركة الدائرة حاليا ليست معركة للديمقراطية. وقال القائد الذي يعرف بأبي لقمان في تصريح خاص لهيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" مساء أمس السبت "إن الشعب السوري متدين بطبعه ، فهم يحبون الإسلام وقد سئموا من الأنظمة العلمانية والاشتراكية. وهم يتطلعون جميعا إلى قيام دولة إسلامية ومن المستحيل أن يقوم أي نظام آخر في سوريا".
وحول تعليقه على التفجيرات الانتحارية التي تتم في مختلف المدن السورية ومن الممكن أن يكون من بين ضحاياها مدنيون ، قال أبي لقمان "لسنا نحن فقط من نقوم بمثل هذه التفجيرات الانتحارية ، فالعديد من فصائل الجيش السوري الحر تلجأ إلى هذه الطريقة أيضا..كما أن النظام السوري أيضا يرسل السيارات المفخخة بين المدنيين ثم يلقي بالتهمة علينا لتدمير سمعتنا..وأرجو ألا نكون سببا في قتل مدنيين، سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين".
وكان أبو لقمان طالبا عندما جرى اعتقاله من قبل النظام عام 2008 ، وكان عضوا ناشطا في المنتديات الجهادية على الإنترنت ، وانضم إلى جبهة النصرة عندما كانت لا تزال تنظيما سريا، قبل ستة أشهر من ذلك الإعلان الرسمي عنها على شبكة الإنترنت.