شارك الآلاف من الأشخاص اليوم السبت فى مسيرة بوسط العاصمة اليونانية أثينا ، للاعراب عن احتجاجهم على موجة الهجمات التى يتعرض لها المهاجرون فى اليونان. وأوضحت شبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية التى أوردت النبأ أن هذه الهجمات تضمنت مؤخرا طعن مهاجر باكستانى حتى الموت ، وأن ثمة شبهات فى أن يكون متطرفون يمينيون وراء الاعتداء عليه. وأفادت تقارير إعلامية أن حوالى 150 شخصا من أفراد الجالية الباكستانية لدى اليونان وبعض اليونانيين تجمعوا أمام مجلس مدينة أثينا للصلاة على جثمان المهاجر الباكستانى شيهزاد لقمان الذى لقى مصرعه يوم الخميس ، ورفع المتظاهرون لافتة عليها عبارات تطالب بمعاقبة قتلة لقمان ووصفتهم بالفاشية. من جانبه قال جاويد إسلام رئيس الجالية الباكستانية فى اليونان "إننا نريد أن نكون مسالمين ، ولن نفعل ما يفعله الفاشيون". وأضاف قائلا "إننا عمال بسطاء، ونتواجد هنا من أجل العمل ، ولكننا عندما نذهب الى أعمالنا فإنهم يهاجموننا، ومهمة الشرطة هى اعتقال أولئك الأشخاص". ومن ناحية أخرى ، قال ساشا سيميتس أحد النشطاء المناهضين للفاشية إنه جاء من لندن إلى اليونان من أجل التضامن مع الذين يتظاهرون ضد الفاشية. وأشارت الشبكة إلى أن اليونان تعانى من تزايد مشاعر العداء للمهاجرين خلال الأزمة الاقتصادية اليونانية التى دخلت عامها الثالث وأدت إلى تزايد البطالة.