أقيمت أول دعوى قضائية ضد البابا تواضروس الثاني بابا الأقباط الأرثوذكس أمام مجلس الدولة لقيامه بطلاق إحدى الزوجات وإعطائها تصريح بزواجها من آخر دون علم زوجها. وطالب الدكتور ناجى زكى الزوج ومقيم الدعوى فى دعواه التي حملت رقم 20796 لسنة 67 قضائية بإصدار حكم قضائي بإلغاء قرار المجلس الكنيسة بطلاقه من زوجته والتصريح له بالزواج مرة أخرى. وقال ناجى بأنه تزوج من مارلين سامى فى نوفمبر عام 1990 وعاشرها وأنجب منها وظلت الحياة بينهما مستمرة حتى دبت خلافات بينهما فتركت منزل الزوجية بعد أن أقاما معا فى كندا وبذلت كل المحاولات للصلح والتوفيق من الأهالي ورجال الدين دون جدوى وعندما نزل إلى القاهرة توجه إلى المجلس الأكليريكي للسعى إلى الصلح بينه وبين زوجته إلا أنه فوجئ بأن المجلس الأكليريكى فى غيبته أصدر قرارا بتطليق زوجته منه وأصدر تصريحا لها بالزواج مرة أخرى وذلك بالمخالفة للقواعد والنظم العامة للائحة الأقباط الأرثوذكس التي تنص على للطلاق إلا لعلة الزنا وهو أمر غير متوافر فى حالته هو وزوجته كما أن لائحة الأقباط الأرثوذكس تنص على لا زواج لمرة أخرى إلا فى حالة بطلان الزواج الأول وهو أمر أيضا غير متوفر فى حالته الأمر الذى جعله يقيم هذه الدعوى.