أشار استطلاع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن حزب "الليكود بيتنا" لا يزال يتقدم على باقي الأحزاب في الانتخابات البرلمانية الجارية في إسرائيل، إلا أنه يفقد مقاعد باستمرار، فالنتيجة وفقاً لاستطلاع الصحيفة حتى الآن كالتالي "الليكود بيتنا" 8 مقاعد – "العمل" 32 –"هناك مستقبل" بزعامة يائير لابيد 17 – "الاتحاد الوطني" بزعامة نفتالي بينيت 13 – "شاس" 12 – و"الحركة" بزعامة تسيبي ليفني 11. هذه النتيجة تُشير إلى تعادل بين معسكري اليمين ويسار الوسط بدون الأخذ بالحسبان مقاعد الأحزاب العربية والمتدينين الملتزمين، ولا يزال 15% من الناخبين مترددين، ولم يحسموا أمرهم بعد. رؤساء الأحزاب المتنافسة في الانتخابات يكثفون حملتهم الانتخابية مع دخول المعركة الانتخابية الشوط الأخير. "لابيد" يضع خطوطه الحمراء للانضمام إلى ائتلاف حكومي – المساواة في تحمل الأعباء الاجتماعية والواجبات، والتقديرات تشير إلى أن حزب شاس سيواجه صعوبة في الاتفاق على خطة لابيد. أما تسيبي ليفني فتقول أنه لا يمكن ترك إدارة الدولة بيد من ليس لهم الخبرة والتجربة: "نحن أمام حالة طوارئ سياسية وأمنية واجتماعية، لذا سأعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية ".