رحب الجنرال "جون بول بالوميروس" القائد الأعلى بالتحالف الأطلسى "الناتو" بالعملية العسكرية للقوات الفرنسية فى مالى ، ورأى أنها ضرورية من أجل دحر الجماعات الارهابية ومنعهم من التقدم فى مناطق أخرى من البلاد ، معربا عن أمله فى أن تساعد مثل هذه الجهود فى إعادة سيادة القانون وفى تقليص التهديدات التى تمثلها المجموعات الارهابية على الدولة فى مالى. وجدد القائد الأطلسى - فى مؤتمر صحفى اليوم الأثنين - ما سبق وأن أعلنه حلف /الناتو/ بشأن عدم اعتزامه التدخل فى مالى أو إرساله قوات إلى هناك ، لكنه فى الوقت نفسه أعرب عن قلقله الشديد من امتداد هذا الصراع المسلح ، وقال" تمثل هذه الأزمة قلقا كبيرا بالنسبة لقوات التحالف حيث أن التهديدات الأمنية لا تقتصر تداعياتها فقط على الاستقرار فى مالى ، بل تمتد لتشمل المنطقة وما وراءها". كما ثمن جهود الأسرة الدولية من أجل تطبيق القرار 2085 الصادر عن مجلس الأمن بخصوص مالى ، مؤكدا ضرورة تواصل هذه الجهود من أجل ايجاد حل للأزمة الناجمة عن المواجهات بين الدولة و ما أسماه بالمجموعات المتشددة من جهة أخرى ،أعلنت "اوانا لونجسكو"المتحدثة الرسمية بأسم السكرتير العالم لحلف الناتو"اندرس فوغ راسمسون" فى المؤتمر الصحفى نفسه ان الفريق المعنى بنشر صواريخ الباترويت على الحدود التركية/السورية سوف يتوجه الى أنقرة خلال هذا الشهر من أجل تمهيد الأرض لنشر بطاريات الصواريخ ، لافتة الى أن هذه البطاريات قد تم شحنها بالفعل عبر الجو والبحر،الأسبوع الماضى ، وتوقعت "لونجسكو" أن تكون هذه البطاريات جاهزة للعمل مع بداية شهر فبراير المقبل بل ربما قبل هذا الموعد - حسب المتحدثة -. كان حلف "الناتو" قد أعلن رسميا في وقت سابق أن صواريخ باتريوت الألمانية ستنشر في محافظة قهرمان مرعش، والهولندية في محافظة أضنة، والأميركية في محافظة غازي عنتاب، مبينا ان نشر الصواريخ سينتهي في غضون أسابيع قليلة. ولاقى قرار "الناتو" نشر "باتريوت" في تركيا استياء من عدد من الدول، إذ اعتبرت إيران أن الدول الغربية "تعد خططا لحرب عالمية" بعزمها نشر بطاريات صواريخ "باتريوت" على الحدود بين تركيا وسوريا، في وقت اتهمت روسيا حلف الأطلسي بالمضي نحو التدخل في الصراع السوري بنشره "الباتريوت"