قررت اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة الفيوم في اجتماعها الذي عقد مساء أمس الخميس، بمقر الحزب بعمارة الأوقاف بمدينة الفيوم، تشكيل اتحاد للطلاب الوفديين بجامعة الفيوم من خلال ترشيحات لجان الحزب بالمراكز السبعة، وتنظيم احتفالية بمناسبة المولد النبوي الشريف. وأسندت مهمة الاحتفالية إلى 3 من أعضاء هيئة مكتبها تحت إشراف محمود الهواري، نقيب المحامين السابق بالفيوم ورئيس اللجنة العام للحزب بالمحافظة. وفي بداية الاجتماع أكد الدكتور أحمد برعي، سكرتير عام حزب الوفد بمحافظة الفيوم، بأننا مطالبون بعمل جاد في هذه المرحلة من أجل الوطن وليس فقط من أجل الحزب، مضيفًا: "إن واقع الأحزاب المدنية وعلى رأسها الوفد في محافظة الفيوم يقتضي عمل شاق ولكنه ليس مستحيلاً طالما هناك إخلاصًا للعمل، ولابد من عمل يجعلنا قريبين من المواطن ومن معاناته، وذلك من خلال رغبتنا تجاه ذلك والعمل الجاد". وطالب محمود الهواري، رئيس اللجنة العامة، الدكتور أحمد برعي، سكرتير عام اللجنة، ومساعدينه بإعداد كتيب صغير لتوزيعه على المواطنين بالمحافظة للتعريف بالحزب وتاريخه واستيضاح بعض الملابسات الفكرية التي يتهم بها الوفد من بعض القوى السياسية وخاصة بعض الأحداث التاريخية. وأكد على ضرورة أن يركز الكتيب على أن دور الأحزاب المدنية وجبهة الإنقاذ الوطني، وأن حزب الوفد هو أول من طالب بتطبيق الشريعة الإسلامية، قائلا:" تطبيق الشريعة من اليسر والسهولة حيث أن تطبيقها ليس في حاجة إلى النص عليها في الدستور أو بتنظيم مظاهرات عند تمثال نهضة مصر أو مسجد رابعة العدوية، فهي تحتاج فقط إلى مجموعة من القوانين كان يمكن لرئيس الجمهورية أن يصدرها حينما كانت سلطة التشريع في يده قبل نقلها إلى مجلس الشورى إن كانوا جادين في تطبيقها". وطالب "الهواري" بتوزيع كتيبات التوعية بالحزب على طلاب الجامعات والقطاعات العمالية وفي القرى. وقررت اللجنة في اجتماعها بتنظيم احتفالية بالمولد النبوي تحت عنوان " الرسول الكريم القائد والقدوة "، واتفق على تشكيل لجنة تضم عوض محمد عوض وكارم علواني وياسين محمد عبد الله، واقترح عضو باللجنة أن يتم تكريم 5 من السيدات الأرامل من كل مركز خلال هذه الاحتفالية. وناقش الاجتماع بعض الأمور التنظيمية من بينها سبل تشكيل اللجان في الوحدات المحلية على مستوى المحافظة، بحيث يكون هناك لجنة في كل وحدة محلية ومن الشخصيات المشهود لها بالنزاهة وحسن السمعة. وشدد رئيس اللجنة العامة للحزب بالفيوم على ضرورة الاستعداد لمعركة انتخابات المحليات ولا يكتفي بالبرلمان لأن معركة المحليات هي الأهم باعتبارها الوسيلة المثلى للوصول إلى المواطنين.
