أعرب حلف المتمردين "سيليكا" في أفريقيا الوسطى عن موافقته المبدئية لوقف اطلاق النار لمدة اسبوع، كما أنه لم يطالب برحيل الرئيس "فرانسوا بوزيزيه" عن السلطة، وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الجمعة) أن الحلف فرض شروطا وهي انسحاب قوات جنوب أفريقيا من أفريقيا الوسطى واطلاق سراح السجناء السياسيين وتعيين رئيس وزراء من المعارضة. واضاف الراديو أن هذه الموافقة تأتي خلال القمة الاستثنائية لقادة الدول الاعضاء بالمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا والتي تنعقد في عاصمة الجابون (ليبرفيل) لليوم الثالث على التوالي. واوضح أن الآراء تبدو متلاقية حتى لو لم يتم توقيع نص الاتفاقية حتى هذه اللحظة..مشيرا إلى أن هذه القمة يجب أن تسفر عن وقف لاطلاق النار واتفاقية سياسية مبدئية لتشكيل حكومة وحدة وطنية فضلا عن اعلان مبدئي لتوجيه سلوك مختلف الأطراف. ومن جانبه، وصف رئيس الوفد الحكومي لأفريقيا الوسطى بالجابون هذه المباحثات ب "الإيجابية"، كما أكد ممثل المعارضة غير المسلحة أنهم قدموا الكثير من التنازلات.ومن المقرر أن تجمتع في وقت لاحق اليوم الاطراف المعنية لتوقيع الاتفاقيات. يذكر أن رئيس الكونغو برازافيل "دينيس ساسو نجيسو" قد القى كلمة خلال افتتاح هذه القمة مؤكدا أن بلاده تفضل التوصل إلى تسوية سياسية لهذه الازمة. يشار إلى أن تحالف المتمردين "سيليكا" الذي دشن حملته العسكرية في 10 ديسمبر الماضي، قد فرض سيطرته على عدة مدن في أفريقيا الوسطى، ولاسيما "بامباري" الواقعة على بعد 385 كليومترا من العاصمة "ب