تحامل الشيخ القطري علي محيى الدين القره داغي، بشدة على كل الدول العربية الإسلامية الأخرى متهما إياها بأنها "تتآمر على الثورة وتعمل بكل جهدها لإفشالها"، قائلا إنها "تصرف مليارات الدولارات لترتيب ثورة مضادة، والإضرار باقتصاد دول الربيع العربي ولا سيما مصر، حيث أدت الاضطرابات الأخيرة إلى تردي الاقتصاد الذي هو في حد ذاته ضعيف محمل بتركات الفساد لأكثر من ثلاثين سنة". ويتهم القره داغي الدول التي تسعى لإجهاض الثورة على حد تعبيره بأنها تجتمع على "الخوف من هذه الثورات بسبب التقارير المخابراتية المغشوشة، وبسبب الكراهية غير المبررة (عقلا وسياسة وشرعا) ضد الإخوان المسلمين أو السلفية". وزعم الشيخ القطري أن "بعض هذه الدول لا يطيقها أن يسمع بكلمة الاخوان أو السلفية على الرغم من أنها يمكنها التعامل مع إسرائيل أو أي دولة أخرى".