أعلنت نيكول بريك وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية، عن تراجع العجز في الميزان التجاري لفرنسا في شهر نوفمبر الماضي ليصل إلى 4.3 مليار يورو مقابل 4.7 مليار في أكتوبر من العام نفسه. وقالت في تصريحات لها اليوم الثلاثاء: "أن العجز التجاري يواصل انخفاضه"، وأضافت "إنها متفائلة بشأن استمرار زيادة الصادرات الفرنسية"، مشيرة إلى "إن الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة لدفع القدرة التنافسية تؤتي ثمارها، وسوف تعطي هوامش للشركات من أجل المزيد من الابتكار". وفى السياق ذاته.. ذكرت هيئة الجمارك الفرنسية في تقرير لها اليوم، أن العجز التجاري بلغ خلال ال 12 شهرا الماضية أقل من 65.826 مليار يورو مقابل ما يقرب من 74.203 مليار يورو في الفترة ذاتها من عام 2011. وأشارت الهيئة إلى أن الصادرات الفرنسية شهت ارتفاعا طفيفا بمقدار 2ر0 بالمائة خلال الفترة من سبتمبر وحتى نوفمبر من العام المنصرم لتصل الى 494ر36 مليار يورو. وأضافت هيئة الجمارك "إن الصادرات الصناعية ارتفعت بشكل واضح بينما تراجعت صادرات السلع الوسيطة، وأيضا المنتجات النفطية المكررة، والمشروبات، ومعدات الكمبيوتر والمنتجات الكهربائية المستخدمة في صناعة السيارات". في المقابل سجلت الصادرات البحرية ارتفاعا وكذلك صادرات الملاحة الجوية وذلك بفضل الصفقات الكبيرة التي ابرمتها شركة "إيرباص".. كما شهدت المبيعات من المعدات العسكرية نموا ملحوظا خلال الفترة ذاتها. ووفقا للتقرير.. انخفضت المبيعات الفرنسية إلى دول الاتحاد الأوروبي، وفي الوقت نفسه عوضت زيادة المبيعات الفرنسية إلى آسيا تراجع المبيعات باتجاه الولاياتالمتحدةالأمريكية (لاسيما فيما يتعلق بالطيران، والمواد الكيميائية والمستحضرات الطبية). وذكر التقرير أن الواردات الفرنسية انخفضت بنسبة 1.7 % خلال الفترة من سبتمبر وحتى نوفمبر الماضي لتبلغ 36.494 مليار يورو.