أكد اللواء أحمد زكي عابدين وزير التنمية المحلية السابق، في تصريحات خاصة للصباح، أنه لم يكن على علم باستبعاده من التشكيل الوزاري الحالي الذي أجراه الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء. وتابع عابدين: «الوقت لم يسعفني لكي أطور المحليات فقد توليت المنصب منذ خمسة شهور، وعملت اللي عليا وزيادة كمان مع العلم إن مشكلة المحليات ترتبط بإهمالها عبر عقود، ولن تُحل في يوم وليلة وجميع الوزارات مسئولة بطريقة غير مباشرة عن تطوير المحليات مع العلم لم اسعي لمنصب وزير التنمية المحلية ولكن قنديل كلفني بتولي الوزارة، وليست لدي أي مشكلة علي الإطلاق باستبعادي من الوزارة وأتمنى التوفيق للوزير الجديد». وعن مسئولية الحكومة تجاه الأزمات الأخيرة التي يشعر بها رجل الشارع، قال عابدين: الحكومة مظلومة لأسباب كثيرة جداً، ولا توجد لديها أدوات لتنفيذ القرارات، الأمن مش موجود، والقانون ضعيف، وهناك مصادر أخرى للقرارات، وكل القرارات لا تصدر عن الحكومة. مشيراً إلى أنه قد يكون لمكتب الإرشاد قراراً فيمما تتخذه الحكومة، لكن لست متأكداً من ذلك، وما أعرفه أن الحكومة ليست وحدها في الميدان، بل هناك أكثر من قرار يأتي من أكثر من جهة. وبسؤاله عن وزير الداخلية الجديد اللواء محمد إبراهيم قال: لا أعرف من هو اللواء محمد إبراهيم، ولكن علمت أنه المسئول عن مصلحة السجون، ولكن في الحقيقة أحمد جمال، بذل جهداً خارقاً للعادة وكان يتحرك في كل مكان على يدي. ويعد اللواء أحمد زكي عابدين لواء مهندس سابق، ومحافظ لكفر الشيخ السابق، ومحافظ لبني سويف سابقا، حيث عينه مبارك عام 2006 ، وتخرج عابدين من الكلية الفنية العسكرية وعمل ضابطًا مهندسًا بالقوات المسلحة المصرية، وتولى قيادة سلاح المهندسين من 1995إلى 1997 ثم عين رئيسًا لدار الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة بين 1997 و2000 ثم تولى منصب الملحق العسكري في السفارة المصرية بواشنطن بين 1993 و1995 وقد تولى عابدين رئاسة الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، ورئاسة الهيئة العامة لتعاونيات البناء. ويُعد اللواء عابدين من رجال النظام السابق وقيادات الحزب الوطني المنحل، ويأتي تعينه في ظل رفض شعبي واسع نظرا لخلفيته العسكرية التي تتعارض مع تطوير النظام المحلي الذي يحتاج إلى وزير مدني يتعامل بمرونة وكفاءة مع المجتمع المحلي.