الغش فضيلة كلمة أطلقها الكثير من طلبة الجامعات فمنهم من يرى ضرورة الغش حتى يتمكنوا من الانتهاء من الدراسة، ومنهم من يروه واجب وحق أصيل لابد منه فبين هؤلاء الطلبة الغششون نجد فصيل آخر لا يحب هذه العادات، ويرون أن أحسن شيء هو المذاكرة والاجتهاد غير مفضلين الغش فمنهم من يخاف منه، ومنهم من يرونه حرام، إعمالاً للحديث النبوي، ولكن الفرق بينهم شاسع فمنهم من يرونه فضيلة ومنهم من يخافون منه ولو بالمحاوله فى البدايه تقول ريهام عبد العاطى اولى اداب تاريخ جامعة القاهرة اننا نعيش "بعصر الغش" حيث نشاهد تطور اساليبه حيث اصبح اعتماد الطلبة على البراشيم فى خبر كان واصبح الاعتماد الان على الbbm والذى بدورة يساعد الطلبة على توفير المعلومات لهم ويساعدهم فى اجتياز مهنة الامتحان ويضحك محمد احمد طالب بالفرقة الثالثة حقوق القاهرة ان هناك طرق عديدة يستخدمها الطلاب للغش كالكتابة على الديسك و الحائط المجاور او استخدام سماعات الموبايل فى التواصل مع شخص اخر وهذه الطريقة مناسبة تمام للفتيات المحجبات والتى لايكتشف امرهم على عكسنا "نحن" يشير احمد المراغى طالب بكلية اثار عين شمس ان هناك طرق احدث الا وهى التاخير 5 دقائق عن اللجنة وذلك من اجل انتظار "الفرج "الا وهو رمى ورقة امتحان زيادة من شباك اللجنة لتصويرها وتوزيعها على الطلبة لمعرفة الاسئلة او الاستناد للملازمة المخبأة فى الحمام وان حصل فى الامور امور يستعين الطالب بصديق يضيف اكرم احمد طالب بكلية حقوق جامعة القاهرة اننا نستعين بالblak pery وال bbm ويكتمل الامر "بتكييش" الدكتور على الاقل ب 150 وهو اكيد هيساعدك فى اجتيازالامتحان وتخرج بامتيازمع مرتبة الشرف كمان وعلى الجانب الاخر وجدنا عائشة محمد طالبة بتجارة القاهرة رافضة تماما موضوع الغش ويرجع الامر للمراقبين الذين لا يقومون بدورهم بحيث لا يتم تفتيش الطلبة وخاصة الطلبات والتى يستعينن بسماعات الموبيل ويصل الامر احيانا الى الاستئذان من المراقب بالغش ومن هنا "ليس على الطالب حرج" واحيانا اخرى تصل البجاحة لطلب الغش منك وتخشى عائشة من ارتفاع معدل الغش لنصبح اجيال غير غير ناضجة معتمدةعلى غيرها لتكون غير مسئولة وغير قادرة على تحدى الصعاب او تطوير بلدنا والتى هى بحاجة ماسة لنا ويؤكد فهد محمد طالب بكلية اداب جامعة حلوان ان كلة ماشى سواء باستخدام اى طريقة المهم الوصول للحل والخروج بالسلامة ونطلع "صافى "ومن ابرز الامور هى معرفه الطلبه اهدافهم ولكن الطريقه تختلف اهم شئ هو النجاح مهما كانت التكلفه لهؤلاء الطلبه ولكن اهم الطرق الجديده هى البلاك بيرى "bbm "معتمدين على الرسائل المبعثه لجهاز بلاك بيرى اخر ويتم ارسالل نص السؤال فى رساله ثم تانىالرساله بها نص الاجابه وهذه الخاصيه توجد فقط فى جهاز البالك بيرى لانه مزود بها لذلك يعتمد الطلبه عليه كوسيله للغش هذا هو الكلام المعتاد بين الطلبة ولكنة لة رائية الخاص الا وهو عدم الغش والاعتماد على نفسة وذلك لاتخاذة لقول الرسول صلى اللة عليةوسلم "من غشنا فليس منا" الغش فضيله كلمه اتفق عليها طلاب كليه التجاره جامعه حلوان فيذكر احمد صالح ان من اهم طرق النجاح هى الغش "مافيش مذاكره" وليه نذاكر مى نجيب طالبه الحقوق جامعه حلوان طالما يوجد الطرق الحديثه للمذاكره "الغش الفورى "داخل الامتحان وهى وجود سمعات البلوتوث التى تسهل لنا الكثير داخل قاعات الامتحان وايضا وجود BBM التى سهلت الكثير فى طرق الغش . ومن جامعه لاخرى نجد الحال لا يتغير كثيرا بين الطلاب فمنهم الكثير المتمسك بتلك العادات السيئه ومن من لا ينظر اليها ويحرمها ولكن فى النهايه لابد من وجود رقابه كامله داخل قاعات الامتحان حتى لا يتمكن الغش ويذكر الطالب احمد عبد المجيد بالفرقه الثالثه كليه هندسه جامعه القاهره انه من المفروض على اداره الجامعه التعامل بحرفيه شديه لمواجه موجه الغش التى تحدث الان سواء من الطالب نفسه اومن المراقب حيث ذكر انه رئى بعينه احد المراقبين يحاول ان يسهل عمليه غش بنفسه فالوضع الان اصبح لا يقتصر على الطالب فقط بل توسع ليشمل بعض المراقبين من جانب اللجنه ، واشارت مى مجدى طالبه بكليه الحقوق ان الطلبه يستخدمون كل الوسائل المشروعه والغير مشروعه ولابد من محاسبه هؤلاء حتى نستطيع بناء جيل قادرعلى تحمل المسؤليه ،ورات ان لمواجهه تلك الازمه لابد من استخدام طرق حديثه عن طريق استخدام كاميرات مراقبه داخل اللجان لمراقبه تصرفات الطلاب كما يحدث فى العديد من دول العالم للحد من هذه الظاهره ، وراى محمد على طالب فى كليه الاعلام جامعه القاهره يقول ان مشكله الغش هذه تتمثل فى الطالب ذاته وبيئته التى ولد بها وايضابعض التسيب من جانب الاداريين مستغربا ان مصر الثوره لا بد ان تتغير فى كل شيئ وعلى جميع الطلاب الاعتماد على انفسهم بدلا من الاعتماد على الغش "الغش وسيله فاشله " اشين من الغش