كشفت مستندات وصول جثمان الشاب المصري عادل محمد عبد الموجود بمطار القاهرة، والقادم من ليبيا عن حبسه بالسجون الليبية بدون ذنب وتعرضه للتعذيب حتى الموت، حيث تم القبض عليه لرفضه المعاملة المهينة من الشرطة الليبية له، فتم حبسة وضربه على الرأس حتى الموت، كما هو موضح فى تقرير الطب الشرعي المرفق مع الجثمان وتسلم الجثمان من مطار القاهرة عم المتوفي الذي أكد أنه علم من أصدقاء ابن أخيه فى ليبيا، أن الشاب المتوفى لم يرتكب أي جرم غير أنه طالب المعاملة الكريمة أثناء إجراءات التحليل الطبية الدورية التي تجرى للمصريين المقيمين فى ليبيا. فما كان من السلطات الليبية إلا القبض عليه وإيداعه أحد السجون وضربه وتعذيبه حتى الموت، مشيرا إلى أنه سوف يقوم بعمل جميع الإجراءات القانونية للمطالبة بحق دم ابن أخيه، وصرح قائلاً: "أن الخارجية المصرية لم تتخذ أي إجراء قانوني حتى الآن ضد من قاموا بقتل ابن أخيه، ولذلك سيقاضى كل متخاذل ومتورط فى إهدار دمه".