حذر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك من أن استمرار حالة الاستقطاب السياسى على أساس دينى من شأنه أن يجر الوطن إلى خطر الفتن والانقسامات والفرقة بين أبناء الوطن الواحد ، مطالبا بعدم إظهار كل اختلاف سياسى على أنه صراع بين الأديان. وطالب المجلس فى ختام اجتماعه ، الذى استمر 3 أيام برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس ، مساء أمس الأول ، بمقر الكلية الاكليريكية للأقباط الكاثوليك بالمعادى ، الجميع إلى العمل الجاد كل فى مجاله من أجل إنقاذ الوضع الاقتصادى المتدهور والوصول إلى الاستقرار السياسى، والالتزام بالأمن والقيم والمبادئ الراسخة فى مجتمعنا وتغليب العقل على المشاعر الملتهبة، والمصالح العامة للوطن على المصلحة الشخصية والحزبية، بحيث يعمل الجميع على إعلاء شأن كرامة كل إنسان. وتابع البيان : نصلى أن يحفظ الرب بلادنا من كل شر ومن كل فرقة وأنانية وأن يمنحها السلام والأمن الحقيقى ، مناشدا جميع المصريين إعلاء شأن كرامة كل إنسان، واحترام حقوق المواطنة وحرية كل شخص، بالأخص الأقليات والفقراء والمهمّشين والمرضى، وكل من ليس لهم حظ فى التعليم والثقافة ولا يستطيعون التعبير عن ذواتهم واحتياجاتهم وحقوقهم يذكر أن الاجتماع الذى غاب عنه الكاردينال انطونيوس نجيب بطريرك الكاثوليك فى مصر ورئيس المجلس ، لظروف صحية ، ضم جميع الكنائس الكاثوليكيك بمصر وهى الاقباط، الروم، الارمن، الموارنة، الكلدان، السريان، و اللاتين الشرقيين.