محمدعبد الناصروكرم منصور سادت حالة من الغضب والرفض الشديدين، أسر الشهداء عقب النطق بالحكم فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها المخلوع مبارك ونجليه ووزير داخليته و6 من معاونيه ، واصفين الحكم ب " الظالم" ومعتبرينه استمرارا لضياع حقوق ودماء ابنائهم. والدة الشهيد مصطفى الصاوى وصفت المحاكمة ب"الظالمة" قائلة: " مصطفى وكل الشهداء لم يموتوا أيام الثورة بل بعد حكم اليوم، مستنكرة الحكم بالمؤبد على " الكبير" وترك مساعديه القتلة والمغتالين. وأوضحت:الحكم ما هو إلا استمرار لحالة ضياع حقوق أبنائهم، بداية من أحداث الثورة وحتى موقعة العباسية الأخيرة، مضيفةأن العادلى لم يضرب بمفرده فجميعهم كانوا يضربون مطالبة بأن يقتلوا كما قتلوا أبناءهم. فيماأعرب والد الشهيد محمد محسن عن عدم رضاه عن الحكم واصفا اياه ب"المؤسف" ، مشيرا الى انه لن يوافق إلا بحكم الإعدام سواء كان هو أو كل أسر الشهداء مضيفا أنه يعلم أين يقضي مبارك المؤبد. وتساءلت والدة الشهيد أحمد صابر "شهيد جمعة الغضب كيف يحصل القتلة على البراءة بعد ما قتلوا أبناءهم، مشيرةً إلى إنها وكل أسر الشهداء سينزلون إلى الشارع والميادين للاعتراض على الحكم والمطالبة بالقصاص . من جانبه، أكد شقيق الشهيد يوسف فايز إلى أن المخلوع مبارك كان لايعلم شيئاً عن قتل المتظاهرين ولكن حبيب العادلى ورجاله هم من قاموا بذلك و بالتالي كان يحق لهم الإعدام. وقالت والدة الشهيد علاء عبد الهادي إن براءة رجال العادلي وأبناء مبارك هي مقدمة لبراءة مبارك مضيفه أن شفيق في طريقه لحكم مصر وعندها سيخرج مبارك وجميع رجاله براءة مؤكدة أن القضاء المصري خزل أهالي الشهداء.