سيد حفنى وقعت مساء أمس الجمعة جريمة بشعة قتلت فيها السيدة "ماجدة فايز فوزى" (27 سنة – محامية) وابنتها جولى هانى أسعد اربع سنوات. تبدأ القصة حسب ما رواها خال "ماجدة" أن الزوج هانى أسعد منصور عندما دخل الشقة الساعة الثانية ظهرا تقريبا وجد زوجته غارقة فى دمائها وملقاة على الأرض بغرفة النوم وبها طعنات فى البطن والرقبة كما وجد الطفلة جولى مذبوحة وملقاه على السرير. قام على اثرها باستدعاء الشرطة وعاينت المكان وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق. وتبين من المعاينة المبدئية للنيابة عدم وجود كسر فى أبواب الشقة، حيث قال ضابط المعاينة إن هناك دلائل على مقاومة القتيله للقاتل رغم جسدها الهزيل ويظهر ذلك من آثار المقاومة الموجودة فى الشقة ومن آثار الدماء فى كل مكان وأنه يرجح أن القاتل بعد أن القاتل انفرد بعد ذلك بالطفلة الصغيرة و طعنها فى منطقة الحنجرة حتى لا تصرخ وبعد ذلك قام بذبحها لدرجة قاربت عن الانفصال عن الجسد. يذكر السيد كمال أديب وهو أحد الجيران أن القتيلة وزوجها و ابنتها أناس بسطاء، ليس لديهم أية عداوات مع أحد من الجيران وأن الطفله جولى كانت مشهورة بذكائها الخارق وأنه لا يستبعد أن تكون الطفلة قد عرفت القاتل ولذلك تخلص منها. ولا يزال أهل القتيلة فى انتظار الطبيب الشرعى الذى يصل صباح اليوم السبت حيث حرزت الشرطة مقبض الشقة الداخلى الملىء بآثار الدماء وكذلك السكين التى تمت بها الجريمة ورفعت كل البصمات من الأماكن، حيث يقول البعض إن احتمال السرقة غير مرجح لعدم سرقة محتويات الشقة والمشغولات الذهبية، كما أفاد مفتش الصحة الذى عاين الواقعة، أن الذبح بهذه الطريقة هو عمل محترفين وليس هواة وأن الجريمة وقعت الساعة الثانية عشرة ظهرا. كما أفاد بعض المتواجدين أن تلك الشقة منذ زمن تعرضت للسرقة مرتين وأن السارق حكم عليه بالسجن منذ شهور. وتبذل الشرطة جهودها لكشف غموض الحادث ومعرفه القاتل الحقيقى وملابسات القضية.