و«ليبرمان» يدعوه لتنفيذ تهديده والتنحى عن منصبه هدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «أبو مازن»، بحل السلطة الفلسطينية وتسليم مفاتيح الضفة الغربية لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وذلك إذا استمر تجميد مفاوضات السلام، وبناء المستوطنات. ووفقا لتقرير نشرته القناة السابعة من التليفزيون الإسرائيلى، فإن «أبومازن» صرح بأنه إذا لم يتحقق أى تقدم بعد الانتخابات «الإسرائيلية» المقبلة فى يناير 2013 سأرفع سماعة الهاتف واتصل برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وسأقول له اجلس مكانى على هذا الكرسى واستلم المفاتيح وستكون أنت المسئول عن السلطة الوطنية». وأشار «عباس»، فى حواره، أنه بعد توجه فلسطين إلى الأممالمتحدة، وحصولها على مقعد غير عضو، قلصت إسرائيل نطاق التنسيق الأمنى مع السلطة الفلسطينية، وأضاف التقرير العبرى إن أبو مازن وضع شروطا مسبقة لبدء مفاوضات السلام، وهى تجميد بناء المستوطنات فى الضفة، ونقل الضرائب من إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، إضافة إلى الإفراج عن 120 سجينا أمنيا. من ناحية أخرى، دعا رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيجدور ليبرمان، محمود عباس إلى تنفيذ تهديده باعتزال الحكم، ووفقًا للإذاعة العامة الإسرائيلية، قال ليبرمان: «إنه لن يكون من الممكن استئناف العملية السياسية إلا بعد اعتزال عباس»، مضيفا: «يوجد فى الطرف الفلسطينى جهات عديدة غيره يمكن إجراء حوار سياسى معها»، معتبرًا استمرار «عباس» يعنى بلوغ حماس للحكم فى الضفة الغربية مثلما حدث فى قطاع غزة.