قالت الكاتبة الصحفية علا الشافعي أنها فوجئت بالبلاغ المقدم ضدها من رئاسة الجمهورية بسبب مقال "زواج مرسي من فؤادة باطل" الذي نشرته يوم 8 ديسمبر في جريدة "اليوم السابع". وأكدت الشافعي في حوارها مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم الاثنين من برنامج "مانشيت" الذي يُبث على قناة "أون تي في" أنها كانت تظن الأمر مزحة من زملائها في الجريدة قبل أن تتأكد من جدية الخبر، وكان من المفترض أن يتم التحقيق معها صباح اليوم الاثنين، هي وخالد صلاح رئيس تحرير الجريدة، لكن تم تأجيل التحقيق بسبب الظروف التي يمر بها القضاء المصري حالياً، وذلك حتى الأسبوع المقبل. وعن المقال نفسه قالت علا الشافعي أنها تأثرت بشدة بما جرى للمعتصمين عند قصر الاتحادية في الأحداث الشهيرة التي أوقعت قتلى ومصابين، إذ شاركت في المظاهرات التي سبقت تلك الاعتداءات، وكانت على يقين أن من يشارك فيها شباب ثوري محترم لا يريد الفوضى، لهذا كان هدفها من المقال أن شعب مصر لن يقبل أبداً أن يُحكم بهذه الطريقة، وأن من يحاول الحكم بهذا الأسلوب لن يواجه إلا بكلمة "باطل" التي أطلقتها فؤادة في الفيلم الشهير "شيء من الخوف"، مؤكدةً أنها استعانت بالفيلم لأنها بالأساس ناقدة سينمائية، وتعجبت من قول البعض لماذا تكتب الناقدة السينمائية في السياسة، رغم أن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين نفسه كان يعرف قيمة استخدام الفن في توصيل الرسالة. وأكدت أن فيلم "شيء من الخوف" الذي كان ضد سياسات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو الذي أجازه بنفسه عندما عرف أن الرقابة خافت من التصريح بعرض الفيلم، وتعجبت من المواقف السلبية التي تتخذها الرئاسة ضد الصحفيين، وكتّاب المقالات، وقالت أنها خائفة على البلد، وتشعر بأن مصر لم تعد مصر التي نعرفها لكن المقاومة ستستمر حتى يدرك الجميع أهمية التعايش واستحالة انفراد تيار بعينه بحكم البلاد.