بعد أن دعا الشخ حازم صلاح أبو إسماعيل أنصاره للتظاهر أمام مسجد القائد إبراهيم، يوم الجمعة فى الإسكندرية، للدفاع عن المساجد، وردا على ما حصل من أحداث واحتجاز الشيخ المحلاوى داخل مسجد القائد إبراهيم، كالعادة الشيخ أبو إسماعيل لم يذهب إلى المظاهرة التى دعا إليها، ولكنه ترك أنصاره يذهبون ورفع شعار « ساعة الجد لبسها فى أى حد». فى المقابل صرح «أبو إسماعيل» بأن سبب عدم حضوره الإسكندرية أو تواصله مع أولاده أن شاحن موبايله اتسرق»! هذا ما تقبله أهل «تويتر» بالسخرية، حيث أطلقوا حركة «لازم شاحن» و«حركة شاحنون»، بل لم يكتفوا بذلك، وقاموا بتدشين هاش تاج «شاحن أبو إسماعيل «والذى كتبوا فيه» شاحنون: نحمل الشاحن لمصر»، «لازم تشحن»، «أنا سعيد إنك سألتنى عن الشاحن». كما طالبوا بعمل الجمعة القادمة مليونية «الشاحن والشريحة». لم يتوقف الكلام عن شاحن أبوإسماعيل على هاش تاج واحد، بل قاموا أيضا لعمل هاش تاج « فتش عن الشاحن»، حيث كتبوا «هل تعلم أن الحرب العالمية الثانية قامت بعد أن بعث هتلر رسالة نصية «SMS» إلى تشرشل، الذى لم يرد لأن هاتفه فصل شحن، فهتلر قفش»، «الشيخ محمود عفت: هاتولى شاحن.. وجبولك شاحن.. لا اتسرق منى». وشارك المشاهير على تويتر فى السخرية، وكتب بلال فضل «طب ماقالوش كان إيه نوع الشاحن؟.. أصل لو نوكيا سن رفيع يبقى ليه عذر لإن ده شاحن شاحح». وكتب الكاتب الساخر محمد فتحى على حسابه «معدات حازمون للتظاهر: مواشى ( للذبح وليس للمشاركة) - طوب أحمر لبناء الخلاء - جمال صابر لزوم الكوميديا - عبدالرحمن عز (مع العدة) - شاحن نوكيا رفيع». ويعلق إبراهيم الجارحى قائلاً «مش الزعماء والفنانين والمبدعين بس هم اللى بيغيروا العالم.. كان فيه ناس كتير أوى تقدر تعمل معجزات.. بس لو كانوا لقيوا الشاحن!». فيما كتب «حمدى» أحد نشطاء تويتر قائلاً «الثورة مستمرة حتى آخر شَرطة فى بطارية أبوإسماعيل»، «محدش بيتخلى عن أنصاره أوى.. إلا لما يكون بطارية موبايله فاضية أوى»، وكتب إسلام صالحين «عملتها البطارية.. وقعت مليونية».