استنكر المهندس خيرت الشاطر ماذكرته بعض الصحف من اصداره لبعض ا المستندات التى نسبت اليه زورا مناشدا وسائل الاعلام البعد عن الشائعات والتيقن من صحة المعلومات الواردة إليهم . قال الشاطر "انتشرت في الآونة الأخيرة سلسة من الشائعات و المستندات التي تنسب لي زوراً ويعلم الله أنها لا أساس لها من الصحة وللأسف إهتمت بعض وسائل الإعلام بتغطيتها بشكل مبالغ فيه. وقد آليت علي نفسي الترفع عن الرد علي مثل هذه الشائعات، ليس إنكاراً لحق الناس في المعرفة، ولكن لإيماني أن الوطن و همومه أولي بالاهتمام من شائعات يريد مطلقيها أن يشغلوا الرأي العام عن نقاش القضايا الجادة. إنني أربأ بالإعلام المصري وبصحافتنا الحرة أن ينزلقوا للخوض في أكاذيب و إشاعات تصرف الناس عن قضايا الوطن و أهيب بهم أن يعملوا معنا لاستكشاف هموم الوطن والبحث عن حلول لمشاكله بدلاً من إضاعة الوقت في شائعات مختلقة لشخوص فانية. إن مصر في أمس الحاجة لإعلام صادق وصحافة جادة حتي نستطيع معاً بناء نهضة تحقق مستقبل واعد لأبنائنا و لوطننا. كانت وسائل الاعلام قد نشرت مؤخرا بعض الوثائق المنسوبة إلى المهندس خيرت الشاطر الأولى تفيد زواجه عرفيا من احدى السوريات والثانية تفيده عقده اجتماعا يمنع فيه الفيس بوك وتويتر ."