أكد محافظ أسوان مصطفى السيد أن مصر تمر بمرحلة مصيرية من عمرها تحتاج من الجميع التكاتف والالتفاف حول هدف واحد لإقامة دولة ديمقراطية حديثة تحترم الحريات والحقوق والواجبات ، وهو الذي لن يتأتى إلا بالسعى للصلح ووحدة الصف بين أفراد المجتمع من خلال تحقيق الوئام وتصفية النفوس والإصلاح بين الناس. جاء ذلك خلال مؤتمر للصلح الشعبي بين عائلتي "الطبل " و"الزويني " بمدينة السباعية غرب بادفو شمال أسوان بحضور لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والطبيعية والأمنية والدينية بالمحافظة. وأشاد المحافظ بنجاح الجهود المتميزة لرجال الأمن والمشايخ في التوفيق بين العائلات المتخاصمة لوقف إراقة الدماء ، وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد. وأكد أهمية إنهاء مثل هذه الخصومات ، ونبذ الخلافات وردم بؤر الدم تطبيقا للمعاني السمحة للدين الإسلامي لإرساء دعائم الاستقرار والسلام والأمن من أجل تحقيق آمال وطموحات كافة فئات المجتمع ، والوصول إلى التنمية الشاملة في كافة المجالات الحياتية.