دعا الشيخ محمد حسين يعقوب الداعية الاسلامى المعروف أهالى المنوفية فى خطبته بالمسجدالقبلى بقرية ميت أبو شيخة التابعة لمدينة قويسنا إلى الذهاب إلى الاستفتاء والتصويت بنعم للدستور المصرى بالرغم من عدم رضائه على بعض المواد التى تبعد كل البعد عن شرع الله قائلا " إن الدستور المصرى به عوار ومواد كفارة وأقوال وأفعال كافرة ولكن أذهبوا الى صناديق وصوتوا بنعم". واستنكر يعقوب ما حدث فى مسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية الجمعة الماضة مشيرا إلى انه لا يجوز مناقشة الإمام فيما يقول ولابد من احترام كلامه مبديا استيائه من احتجاز الشيخ المحلاوى بالمسجد لمدة تزيد عن 17 ساعة مؤكدا ان ماحدث لا يمكن أن يتكرر مرة آخرى ولن يسمح لأحد بان يتكرر فى مسجد آخر. ومن جانبهم سادت حالة من الغضب بين المصلين بسبب خطبة يعقوب ودارت التساؤلات كيف يدعى الشيخ إلى التصويت ب "نعم" وفى ذات الوقت يقول أنه مليئ بالعوار والمواد الكفارة. وردا على خطبة "يعقوب " أكد أحمد الخواجة – مسؤل التيار الشعبى بالمنوفية أن الشيوخ السلفية تجاهلوا خطاب الازهر بعدم استخدام المساجد فى السياسة وقام الشيخ يعقوب اليوم الذى يعتبر من كبار الدعاة السلفيين بتجاهل ذلك ودعوة جموع المصليين للتصويت بنعم والحشد " لنعم " داخل المسجد ، واشار ان يعقوب تجاهل دور الامام فهل يجوز للامام ان ينحاز لطرف دون طرف اخر او ينحاز لفصيل سياسى دون اخر . وفى نفس السياق ، قال حازم شومان الداعية الاسلامى إن الغرب والامريكان يريديون كسر الاسلام والمسلمين بنشر الفساد فى البلاد عن طريق الاباحية والتخلى عن دين الله بإسم الحريات مؤكدا أنهم ينفقون مليارات الدولارات على إنشاء أكثر من 400 موقع إباحى على النت مشيرا ان النظام الشيوعى البعيد عن الله فى الصين أغلقها لتأثرها السيىء على المجتمع. وأكد شومان فى خطبته بمسجد شهاب الدين بمدينة الباجور وسط حشود كبيرة أن الوعود الأكيدة لنصرة الاسلام والدين تأتى من الله عز وجل وليس من رئيس جمهورية أو عضو مجلس الشعب مطالبا بنصرة الاسلام فى قلوب العباد لتحقيق وعود الله بأن يسود الاسلام الارض ومن عليها مرة آخرى ، فيما لم يتطرق الشيخ شومان من قريب أو بعيد لمسألة الدستور والإستفتاء عليه خلال خطبته. وأشار شومان إلى أن مصر بها 14 مليون عانس و24 مليون عاطل والالاف الاسر المشتته والممزقة والحل هو طريق رضا الله قائلا " ياشعب مصر إن أردت النصرة فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " .
