قال المهندس محمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة أن الدستور الحالي يهيئ الأمة للوقوع في الإشراك بالله، واصفاً من يزعم أن الدستور يؤدي إلى الاستقرار ب"الكاذب"، والدليل أن الرافضون للدستور من القوى المدنية دعوا إلى النزول إلى الشارع مرة أخرى، قائلاً "نحن لا نطالب إلا بتطبيق شرع الله وتحت أيدينا دساتير إسلامية منها الدستور الذي كتبه عادل جريشة، ومصطفى كمال وصفي ودستور أقره الأزهر ودستور أقرته الجامعة الإسلامية في إسلام أباد. وهاجم الظواهري خلال مؤتمر صحفي للسلفية الجهادية اليوم بمقر نادي الأطباء، قوات الشرطة واتهمها بالتواطؤ في واقعة حصار الشيخ المحلاوي بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، محذراً من المساس بدور العبادة والمساجد، قائلاً أنها خط أحمر لن يسمح المساس به. وقال الظواهري عن بعض مواد الدستور الذي يرفضه أنها مواد تحتكم إلى غير الله، وهي كفر، ومنها المادة التي تدعو إلى احتكام المسيحيين واليهود لمبادئ شرائعهم، والمادة التي تقول أن السيادة للشعب فالسيادة لله وحده، والكل خاضع لله فقط، والمواد التي تتحدث عن تحديد مدة للتداول الشرعي للسلطة هي مدة 4 أو 8 سنوات فهذا الأمر لا يوجد في الشريعة الإسلامية، إضافة إلى المادة الخاصة بالأزهر والمادة الخاصة بالقضاة أو رجال الأزهر، والتي تنص على أنهم غير قابلين للعزل، فهي مادة مرفوضة تماماً لأن الحاكم في الإسلام يَعزل، وكذلك المادة 222 وهي أخطر المواد التي وردت في الدستور، والتي تقول أن كل المواد واللوائح قبل الدستور – الإعلانات الدستورية – غير قابلة للتعديل، تلغي شرعية كل القوانين لأنه لا يوجد مادة في أي دستور غير قابلة للتعديل، موضحاً "نحن لا نوافق على الدستور الذي يوافق على شكليات شرعية". وطالب الظواهري بالتحقيق مع كل من أدلى بتصريحات اتهم فيها أحد السلفية الجهادية بخصوص تفجيرات أو أي عمليات اغتيالات لأي من شخصيات في مصر، وطالب بالوقوف وقفة حازمة معهم واتهمهم بأنهم على علاقة بنظام الأمن السابق. وخلال المؤتمر الذي حضره المهندس محمد الظواهري والشيخ خالد الزمر، تم إعلان تأسيس جمعية الطائفة المنصورة لنصرة المظلومين والسعي في شئون المسلمين وطلب العلم الشرعي وإظهار التوحيد.